رحل فى صمت الأديب والشاعر والكاتب السكندرى الاستاذ ملاك ميخائيل شنودة عبدالله عن عمر يناهز 73 عاما قضى منها الثلاثين عام الأخيرة طريح الفراش لا يفارقه اثر اصابته سنة 1990 بجلطة مخية شديدة نتج عنها إصابته بشلل أقعده تماما عن الحركة والأديب ملاك ميخائيل من مواليد 1 مارس 1947 بدمنهور وعاش حياته بالإسكندرية وهو حاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة الإسكندرية عام 1976 وعمل محاسبا ومديرا للاستيراد والتصدير بشركة صناعية كبرى بالاسكندرية ظهرت موهبته فى الأدب والشعر مبكرا فقد كتب الشعر والقصة القصيرة والرواية والمقالات المتنوعة ونشر الكثير من انتاجه فى مختلف الصحف والمجلات المصرية والعربية منها جريدة وطنى والطريق والحق ومجلة الحياة القبطية وغيرهم وقد حصل على جائزة الدولة للأدباء الشبان من الرئيس أنور السادات فى عيد الفن والثقافة سنة 1979 وحصل على الجائزة الأولى وميدالية ( د. طه حسين ) الذهبية للقصة القصيرة من نادى القصة بالقاهرة عامى 1976 و 1978 وقد فاز بالجائزة الأولى للنقد القصصى فى ( مسابقة يوسف السباعى )من المجلس الأعلى للثقافة سنة 1986 ومن الجوائز التي حصل عليها أيضا فوزه بجائزة الشعر في نادي القصيم الأدبي بالمملكة العربية السعودية 1989 كما فاز بالجائزة الأولى للقصة القصيرة في ( مسابقة إحسان عبد القدوس ) 1991 كما فاز بجائزة الشعر عن دار نعمان للثقافة في لبنان 2003 .
صدرت له الكتب التالية:
1- لؤلؤة من الاعماق – مجموعة قصصية 1976
2- التصادم – مجموعة قصصية 1978
3 – يحدث لكل الناس – مجموعة قصصية 1982
4 – آخر ما كنت اتوقعه – مجموعة قصصية 2008
5 – المرأة والحب والحياة في قصص فتحى الابيارى – دراسة نقدية 1997
6 – الصوفية فى أعمال فتحى الابيارى 2004
7 – فتحى الابيارى شاعر القصة 2006
8 – لوسي يعقوب – حياة وعطاء 2014
9 – الحرب – الجيش المصرى قاهر الأعداء والإرهاب – كتاب الهلال 2013
10 – امى – كتاب اليوم – مارس 2015
لة تحت الطبع أكثر من كتاب وكان يهوى لعب الشطرنج، متزوج وله ابنان هما نورا ملاك ومينا ملاك، ولم يغادر مكانه ابدا منذ إصابته بالشلل التام وظل حتى آخر حياته يكتب وينشر كتاباته بالصحف والمجلات المختلفة وقامت “وطنى” منذ عام تقريبا او عدة شهور ممثلة فى الزميلين حنان فكرى ونشات ابو الخير بزيارته فى منزله بالعجمى لدعمه والشد من أزره وتشجيعه ورغم المحنة التي هو فيها كانت الابتسامة لا تفارق وجهه مع شعور بسلام ورضا بقضاء الله وعلى لسانة الحمد لله ونشكر الله .
رحل فى صمت وهدوء فى الرابع من أكتوبر الحالى 2020 وبعد الصلاة عليه فى الكنيسة شيع إلى مثواه الأخير يوم الاثنين الخامس من أكتوبر 2020 الى مدافن الأسرة بالشاطبى لتطوى صفحة أديب كبير ونابغ لكن يظل فى القلوب و الأفئدة والعقول بكتاباته وإنتاجه الأدبي وكتبه ومثال للانسان الذى يحتمل التجربة بشكر.