تفقد اليوم الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، يرافقهما الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، والتي أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، بالاضافة إلى تماثيل خشبية ملونة ومذهبة.
حرص الدكتور مصطفي مدبولي على النزول إلى إحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها مع الدكتور خالد العناني والدكتور مصطفى وزيري، لتفقد الكشف والتوابيت التي كشفت بداخل الآبار، وذلك تشجيعا منه لبعثة المجلس الاعلى للاثار.
وجه الدكتور مدبولي الشكر لوزير السياحة والآثار والعاملين بالوزارة والمجلس الأعلي للآثار على المجهود الذي يقوم به هذا الجيل من الأثريين من اكتشافات غير مسبوقة بشكل دوري و منتظم.
كما وجه الدكتور خالد العناني شكراً خاصاً لرئيس الوزراء علي الدعم الكبير الذي تتلقاه الوزارة من الحكومة لملف الآثار، والذي أدى إلى القيام بكل هذه الاكتشافات بأياد مصرية خالصة، بالاضافة إلى الانجاز غير المسبوق للعديد من المشروعات والافتتاحات الأثرية والذي أشاد به العالم اجمع، حيث سيتم افتتاح ٥ متاحف قبل نهاية عام ٢٠٢٠.
تفقد رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار إحدى آبار الدفن الثلاث الجديدة التي تم العثور عليها وبداخلها عدد ضخم من التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة وعدد من اللقى الاثرية المذهبة.
و سوف يتم الإعلان عن هذا الكشف خلال الأسابيع القليلة القادمة في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة، و ذلك بعد الانتهاء من أعمال التوثيق والتصوير الاثري.
كما حرص الدكتور مصطفى مدبولى علي تصوير مقطع فيديو أثناء وجوده داخل البئر، يوجه فيه الشكر للوزارة وفخره بالحضارة المصرية الفريدة والتي يهتم بها بشكل شخصي.
الجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الاثرية الهامة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الاسرة الـ 26 والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر اكتوبر الجاري.