“دائما ما أقول لمن حولي أنني خريج مدرسة الحكايات الصحفية، فمن خلال الحواديت والحكايات الصحفية، وقعت في حب الصحافة” هكذا بدأ الكاتب الصحفي وليد حيدر كتابه حكايات صحفية الذي وضع له عنوان ثاني، عشرة آلاف ليلة وليلة في بلاط صاحبة الجلالة.
يحتوي الكتاب على حكايات صحفية عاشها الكاتب خلال عمله الصحفي الذي امتد لأكثر من 35 سنة في عدة دول عربية، وتضمنت هذه الحكايات شخصيات سياسية وفنية منها الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق ملك مصر السابق، والرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزراء ورؤساء وزراء في حكايات شخصية تكشف لنا جانب مهم من شخصياتهم الحقيقة.
ويروي الكاتب وليد حيدر حكايات متعددة عن طبيعة العمل الصحفي والتحديات التي تعرض لها، والتي وصلت إحداها إلى الجلوس أمام عجلات طائرة في مطار الأقصر ليمنعها من الطيران، بعد معركة بالأيدي مع أحد رجال الأمن.
ويعد الكتاب رسالة غير مباشرة للأجيال الصحفية الجديدة، وكشف للقارئ عن جانب من كواليس الصحافة التي لا يعرفها القارئ عادة.
وتضمن الكتاب أحداث إنسانية مؤثرة لشخصيات عامة يكشف عنها وليد حيدر للمرة الأولى، منها موقف حقيقي تعرض له مع الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين في مطار القاهرة، وحكاية أخرى مع شقيق أسامة بن لادن انتهت بلقاء شخصي مع ملك البحرين.
أما عن الشخصيات الفنية فقد روى الكاتب حكاياته الشخصية الشيقة مع كاظم الساهر وماجدة الرومي وخالد النبوي والفنان الهندي العالمي أميتاب باتشان، كما تضمن الكتاب حكايات أخرى مع الأميرة الأردنية هيا بنت الملك الحسين.
وقد قرر الكاتب أن يخوض تجربة جديدة في صناعة النشر المصرية، وهي عدم طباعة الكتاب في شكل ورقي، وإصدار نسخة إليكترونية فقط تباع عبر روابط على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر موقع أمازون العالمي بتقنية كيندل، حيث عرضه الكاتب للبيع فقط بشكل رقمي.