أطلقت شركة Google، اليوم برنامج “انطلق بقوة مع Google”، لتحفيز الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر التحوّل الرقمي، بحيث يقدّم البرنامج مجموعة من الأدوات والدورات التدريبية لدعم الأنشطة التجارية والباحثين عن وظائف.
من جانبه قال هشام الناظر مدير عام شركة Google في مصر: “باتت الأدوات الرقمية وسيلة إنقاذ لكثير من الناس خلال الأزمة، ومن الممكن أن تساهم الفرص الرقمية في دعم الأشخاص، والأنشطة التجارية، والمجتمعات في مصر والمنطقة للعودة بشكل أقوى” ، وأضاف : “سنساعد الأشخاص من خلال برنامج (انطلق بقوة مع Google) في اكتساب مهارات جديدة والعثور على وظائف، وتعزيز تواجد الأنشطة التجارية على الإنترنت.
مضيفا: ” نحن متفائلون بمستقبل المنطقة، ولدينا ثقة كبيرة بأنّ تعاوننا مع الشركاء المحليّين سوف يسرّع من وتيرة الانتعاش الاقتصادي عبر الاستفادة من التحول الرقمي “.
ويشمل برنامج “انطلق بقوة مع Google” في مصر، التدريب على المهارات الرقمية والسحابة الإلكترونية بالشراكة مع السلطات والمؤسسات المحلية، مثل وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، والإتحاد المصري للغرف السياحية.
وستقدم Google تدريبًا على التسويق الرقمي لحوالي 100,000 من الطلاب وفنّاني الحرف اليدوية والأنشطة التجارية في مصر، وتدريب 70,000 من مطوري البرامج في مصر، مع التركيز على النساء، على المهارات الرقمية المتقدمة والتطبيقية مثل تعلّم الآلة.
ويتضمن البرنامج، إرشاد وتوجيه الأنشطة التجارية منح ماليّة بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي مقدمة من “Google.org”، الذراع الخيري للشركة، إلى منظمة “Mercy Corps”، والمنظمة العربية للسياحة، ومنظمة “Youth Business International” لتوجيه الأنشطة التجارية وروّاد الأعمال في مُختلف أنحاء المنطقة.
وسيتم تنفيذ برنامج “Youth Business International” بواسطة مؤسسة مصر الخير، لتوجيه وإرشاد 800 نشاط تجاري محدود الموارد في مصر.
ويساعد البرنامج أيضا، في رقمنة الأنشطة التجارية المحلية في مصر وتقديم الدعم المادّي، وإطلاق Market Finder، وهو منتج من Google يساعد الأنشطة التجارية المحلية على تحديد أسواق جديدة واكتساب عملاء عالميين.
ويدعم آلاف من الأنشطة التجارية الصغيرة محدودة الموارد في مصر عبر تقديم قروض مالية بقيمة مليوني دولار أمريكي بالتعاون مع مؤسسة Kiva، وهي منصة رقمية لربط المقرضين والمقترضين حول العالم.
وتتعهد Google، كجزء من برنامجها على صعيد المنطقة، بمساعدة أكثر من مليون شخص ونشاط تجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تعلم المهارات الرقمية وتنمية أعمالهم بحلول نهاية عام 2021.