استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، أمس السيد انطونيو دي أجيار باتريوتا سفير البرازيل بالقاهرة، للتعرف على جهود المجلس للنهوض بأوضاع المرأة المصرية والتحديات التي يواجهها.
استعرضت الدكتورة مايا مرسي، تاريخ إنشاء المجلس منذ عام ٢٠٠٠ حتى تشكيله الحالي، وأنه هيئة مستقلة يتبع رئاسة الجمهورية، وتطرقت إلى الحديث عن القانون المنظم لعمل المجلس القومي للمرأة، ولجان المجلس وفروعه بالمحافظات، وأهم المبادرات والحملات التي أطلقها المجلس مثل حملة التاء المربوطة #سر_قوتك التى نجحت فى الوصول إلى ١٣٥ مليون متابع /ة ، وحملة طرق الأبواب التى نجحت في الوصول إلى 32 مليون سيدة بجميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية ، فضلا عن العديد من الحملات والمبادرات والمشروعات الأخرى فى مجالات تمكين المرأة سياسياً واجتماعيا واقتصاديا وحمايتها من جميع أشكال العنف.
كما استعرضت التقدم فى الأجندة التشريعية للمرأة وأهم القوانين الى خرجت ومنها قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمراة وتعديل قانون الميراث بتجريم حرمان المرأة ، وتغليظ عقوبتى ختان الإناث و التحرش الجنسي ، واقرار قانون بشان التهرب من النفقة ، وقانون حماية بيانات المجنى عليها فى جرائم التحرش والعنف، وهتك العرض وإفساد الأخلاق، ولأول مرة قانون بتعريف وتجريم التنمر وأشكاله وتشديد العقوبة.
كما تحدثت رئيس المجلس عن فترة حكم الإخوان لمصر وما شهدته تلك الفترة من تردى وتدهور فى اوضاع المرأة المصرية ، ولفتت إلى أن ثورة ٣٠ يونيو هى ثورة المرأة المصرية بعد أن عانت التهميش والاقصاء والتمييز ورفضت الانتقاص من حقوقها.
وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلى التعاون المثمر مع حكومة البرازيل من خلال مشروع مدن آمنه على مدار ١٢ عام .
ومن جانبه أشاد السيد انطونيو دى أجيار باتريوتا، بدعم القيادة السياسية للمرأة المصرية بصورة كبيرة وهو ما لمسه بصورة شخصية خلال حضوره منتدى اسوان للتنمية والسلام العام الماضي ، كما أشاد بجهود المجلس الملموسة للنهوض بأوضاع المرأة المصرية على كافة الأصعدة ، وقدم التهنئة لبدء انعقاد جلسات مجلس الشيوخ ، ولقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمضاعفة إعداد السيدات المعينات بالمجلس .