ترأس البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، القداس الإلهي في كنيسة القديسَيّن العادمي الفضة كيروس ويوانس (يوحنا) بمناسبة مرور 100عام على بنائها.
شارك في القداس الإلهي المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس والوكيل البطريركي بالقاهرة، والمتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي بالإسكندرية، ورئيس دير مار سابا البطريركي بالإسكندرية الأسقف جرمانوس. ولفيف من كهنة الإسكندرية.
وفي كلمة صاحب الغبطة، ذكر معجزة تمت للقديس صفرونيوس بطريرك القدس عندما كان في الإسكندرية، في هذه الكنيسة
كما شكر والمتروبوليت ناركيسوس لمتابعته واهتمامه باتمام المرحلة الأولى من تجديد الكنيسة. كما شكر الذين حضروا من أبناء البطريركية من الجالية اليونانية في السيدة ماري بافليدو نائبة الرئيس، ومن الروم الأرثوذكس الناطقين بالعربية في الإسكندرية في شخص الرئيس السيد باسيل ماركو.
وخص بالشكر السيد باريس بفانيس، الذي تبرع بتحمل تكلفة المرحلة الثانية من تجديد الكنيسة، والتي ستبدأ بالفعل الأسبوع المقبل.
أخيرًا، أشار البابا ثيودروس إلى الذي كان لعقود من الزمن يهتم ويحافظ على الكنيسة الطبيب الراحل Periklis Tsaparis،
الذي جاء من يوانينا إلى أبو قير. ذلك وبالتوازي مع عمله كصاحب مطعم “زفريون” الشهير في أبو قير وكرس دخله لصيانة الكنيسة والحفاظ عليها. هذا المطعم الذي استضاف عشرات المشاهير، وزاره جميع السكندريين الذين يعيشون في االمدينة
والجدير بالذكر أن الكنيسة تقع قرب البحر المتوسط في منطقة أبو قير التي تبعد حوالي 20 كم عن الإسكندرية.
المنطقة التي فيها الكنيسة كانت تُسمى “كانوبي” حتى القرن الخامس، ودعيت فيما بعد باسم “أفا كير”، والذي تحَور إلى “أبو قير”، تيمنًا باسم القديس كيروس الذي كان طبيبًا في الإسكندرية، واستشهد فيها في القرن الثالث الميلادي على عهد الإمبراطور دوقلديانوس.