قررت السلطات النمساوية تشديد الإجراءات ورفع مستوى الاستنفار الأمني، لتفادي حدوث هجمات مماثلة لهجوم نيس الإرهابي.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، في تصريحات صحفية: “أصدرنا الأوامر بزيادة الدوريات في الأماكن العامة، واستنفار كل مراكز الشرطة في عموم البلاد”.
وتابع: “أدين بشدة الهجمات الإرهابية في فرنسا، ونبذل قصارى جهدنا لمكافحة الإرهاب والتطرف”.
وأضاف أن: “المكتب الفيدرالي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب (الاستخبارات الداخلية) على اتصال وثيق بالسلطات الفرنسية، ونتبادل المعلومات بشكل مستمر معها”.
و وفق تصريحات صحفية ، فإن قوات الشرطة في حالة استنفار منذ صباح الخميس، وتكثف الدوريات حركتها في الشوارع، فيما يتواجد أفراد الأمن بكثافة في المناطق الرئيسية خاصة في فيينا.
وفي سياق متصل اقتحم 50 شابا تركيا كنيسة أنطون فى الحي العاشر بالعاصمة النمساوية فيينا وهم يرددون هتافات عنصرية، وقاموا بأعمال شغب داخل الكنيسة حيث ركلوا المقاعد صارخين “الله أكبر” .
وصرح مصدر مسئول في الشرطة النمساوية اليوم أن الحادث لم يسفر عن أي أضرار وقد هرب الشباب فور وصول الشرطة بعد بلاغ من كاهن الكنيسة .
وأشارت المصادر الى أن مكتب حماية الدستور ومكافحة الارهاب تولى فورا التحقيق في القضية وقد قامت الشرطة، بفحص عشرة من المراهقين وتمكنت أيضًا من تحديد هويتهم.
يشار الى أن الشرطة النمساوية ترجح أن تكون هذه المجموعة من العناصر التركية المتطرفة، التي أثارث عمليات شغب منذ شهور .