تعتزم السلطات الاسبانية اليوم الاحد اعلان فرض حظر تجول في العديد من مناطقها في إجراء صارم آخر في القارة الأوروبية التي تضررت بشدة من موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي يؤدي إلى تسجيل عدد قياسي من الإصابات في الولايات المتحدة. وذكرت مصادر اعلامية ان حكومة ” بيدرو سانشيز ” من المقرر أن تعلن حالة تأهب قصوى جديدة اليوم، مع فرض قيود للمرة الثانية في البلاد بعد تلك التي فرضت في مارس واستمرت حتى يونيو الماضي.
وكانت تسع مناطق إسبانية على الأقل طلبت مساء، من الحكومة المركزية إعلان حالة تأهب، علما أن بعض المناطق بادرت بنفسها إلى فرض قيود محلية مثل مدريد وقشتالة وليون (شمال) ومنطقة فالنسيا (شرق) ومدينة غرناطة (جنوب). وكان ” سانشيز ” مهد الطريق الجمعة لهذا الإجراء من خلال إعلانه أن الوضع “خطير” وأن “الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة” ستكون صعبة للغاية وأنه “على استعداد لاتخاذ كل التدابير اللازمة” لكبح انتشار وباء كوفيد-19. وقبل يومين، أصبحت إسبانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي والسادسة في العالم تتخطى عتبة مليون إصابة بكوفيد-19، حتى أن رئيس الحكومة كشف الجمعة أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا في إسبانيا يبلغ أكثر من ثلاثة ملايين، فيما عدد الوفيات يقترب من 35 ألفا.
وقد أودى الوباء بحياة ما لا يقل عن (1,145,847) شخصا حول العالم منذ بدايته في ديسمبر وفقا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس. والولايات المتحدة هي البلاد الاكثر تضررا بالوباء من حيث عدد الوفيات (224751) وقد بلغ إجمالي عدد الإصابات (8,568,625)، وسجل عدد الإصابات رقما قياسيا لليوم الثاني على التوالي مع تسجيل البلاد (88973) إصابة جديدة.
وسجلت 45422 إصابة جديدة بكوفيد-19 في فرنسا خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي جديد، كما نقل حوالى 2500 مريض إلى قسم الانعاش. وفي كل أنحاء القارة الأوروبية، يقترب عدد الإصابات من 8,5 مليون وتوفي أكثر من 260 ألف شخص بسبب هذا الوباء.
ومن بينهم حوالى 10,003 في ألمانيا التي نجت نسبيا من تأثير الوباء في بدايته لكنها تضررت بشدة بالموجة الثانية. – إصابة شخصيات في أوروبا الشرقية – ولمواجهة تدهور الوضع، فرضت دول في الشرق إجراءات جديدة، مثل بولندا التي تقع أراضيها بالكامل الآن في “المنطقة الحمراء”، وهي مرادف للعديد من القيود. وفي سلوفاكيا المجاورة، دخل حظر التجول الليلي حيز التنفيذ أمس ومن المقرر أن يستمر حتى الاول من نوفمبر. وفي تشيكيا، وهي دولة مجاورة أخرى حيث كان معدل الإصابات والوفيات الأسوأ في أوروبا على مدار الأسبوعين الماضيين، فرض إغلاق جزئي حتى الثالث من نوفمبر. ويسري إغلاق جزئي أيضا في سلوفينيا حيث ثبتت إصابة وزير خارجيتها أنزي لوغار بعد إكمال جولة في دول البلطيق. وقد وضع نظراؤه الثلاثة الذين التقوا به وكذلك زعيمة المعارضة في بيلاروس سفيتلانا تيخانوفسكايا، أنفسهم في الحجر الصحي.
كذلك، أعلن سياسيان آخران من أوروبا الشرقية إصابتهما بالفيروس هما الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس بلدية كييف الملاكم السابق فيتالي كليتشكو. وقد أودى الوباء بحياة ما لا يقل عن 1,145,847 شخصا حول العالم منذ بدايته في ديسمبر وفقا لتقرير أعدته وكالة فرانس برس. والولايات المتحدة هي البلاد الاكثر تضررا بالوباء من حيث عدد الوفيات (224751) وقد بلغ إجمالي عدد الإصابات 8,568,625. وسجل عدد الإصابات رقما قياسيا لليوم الثاني على التوالي مع تسجيل البلاد 88973 إصابة جديدة (79963 في اليوم السابق). واتهم الرئيس السابق باراك أوباما خليفته دونالد ترامب ب”الفوضى الكاملة” في ما يخص إدارته لأزمة كوفيد-19.في الأمريكتين، أصبحت كولومبيا (30 ألف وفاة) الدولة الثامنة التي تتجاوز عتبة مليون إصابة بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا والأرجنتين وإسبانيا وفرنسا.