كل عام تلو الآخر تحل علينا تلك الذكرى الغالية، لانتصارات اكتوبر المجيدة، والتي أثبتت ان الجيش المصري هو خير اجناد الارض، هؤلاء الذين نحرص علي ان نلتقي بهم نفخر ونقتدي بهم كنبراس لكل المصريين، وفي الذكرى الـ 47 كان لابد ان نلتقي بعدد من الابطال والتى كانت لهم بصمة واضحة فى نصر أكتوبر على هامش احتفالية التكريم والتي أقيمت لهم بمركز الهناجر بالأوبرا المصرية بالتنسيق بين مؤسسة رجال من ذهب والشئون المعنوية للقوات المسلحة.
المقاتل محروس رزق الله عطالله من ابطال سلاح المظلات في حرب أكتوبر 73 المجيدة يطلق علية لقب صائد الدبابات، وكما يقول فقد استطاع بمفرده تحطيم ١٣ دبابة في حرب اكتوبر من ابطال سلاح المظلات بحرب أكتوبر الكتيبة 645 وهو ثاني جندي في الجيش المصري في تحطيم عدد كبير من دبابات العدو بعد البطل عبد العاطي صائد الدبابات ونال نتيجة بطولته نوط الجمهورية وعدد من الأوسمة وشهادات التقدير والنياشين استطاع بمفرده تحطيم ١٣ دبابة اسرائيلية في قطاع الفرقة السابعة في حرب أكتوبر , وهو ثاني جندي في الجيش المصري في تحطيم عدد كبير من دبابات العدو ونال نتيجة بطولته نوط الجمهورية من قوة الكتيبة 645 التابعة للواء 140 مظلات
أما سعيد عبدالمعطي غريب كتيبة 34 صاعقة صاحب الصورة الشهيرة والتي فيها الضابط الاسرائيلي يؤدي التحية للقائد المصري فى (لسن بورتو) وقد أجبرنا الاسرائيليين ان يسلمو العلم الاسرائيلي ويرفعون العلم المصري وقد منعت الكتيبه 43 القوات الاسرائيليه ان تدخل يوم 22/10/1973 بورتوفيق
و مما اضطرهم للتقهقر للخلف حيث دمرنا اول القول ولو لا ذلك لدخل الاسرائيليون علي الجيش الثالث ودمروه وانا اطالب من السيد الرئيس ان ينظر بعين الاعتبار لجنود اكتوبر
مقدم عادل شراقى بطل حرب أكتوبر والذي يقول سلاح المركبات سلاح من ضمن الأسلحة المعونه والتي لا تذكر كسلاح قتالي ومنها سلاح الاشاره والأسلحة والذخيرة والوقود والتعيينات والخدمات الطبية كلها اسلحه مثل باقي الاسلحه الاخرى لها دور هام جدا على الخطوط الامامية فلا يستطيع المقاتل ان يقاتل دون ان يرسل الى الميدان ويكون ذلك عن طريق سلاح المركبات ولا يستطيع ان يحارب بدون الاسلحه والذخيره ولا يستطيع ان يصمد بدون سلاح التعيينات والمياه كلها اسلحه لها دور مهم جدا وكل سلاح يكمل جميع الاسلحه ونحن كاسلاح المركبات كان لبد ان تكون المدرعه او المركبه علي اتم استعداد ونقوم بعمل المناورات اللازمة عليها بصورة مستمرة ونوفر الصيانة اللازمة لها باستمرار ففى المعركة توجد طقم إصلاح في كل سرية ويكون إصلاح العطل العادي في مكانها اما العطل الشديد فيتم إجلاء العربه او المركبة وتسحب ليتم اصلاحها بالورشة وإذا تعطلت علي احد الكباري ولا نتمكن من سحبها فنقوم بالقائها فى المياه حتي لا تعطل القوات كلها كنا بالنسبة للقوات نحن اصحاب الدعم الفني وكان مكانا باستمرار خلف القوات
ويضيف الرائد سمير نوح احد راجل الشهيد البطل إبراهيم الرفعي مجموعه 39 تأسست المجموعة 39 في أعقاب النكسة، وذلك بعد أن صنعت أمريكا صاروخا لصالح إسرائيل، سبب الكثير من المشكلات، بحيث إن كل سيارة كانت تمر من الإسماعيلية إلى بورسعيد أو أي موقع يتم ضربها، ووقتها كان الخبراء السوفييت يرغبون في الحصول على الصاروخ الذي طورته أمريكا لصالح إسرائيل لكي تستطيع معرفة مداه ووضعه
مؤكدا أنه لولا حرب الاستنزاف ما كانت حرب أكتوبر ويضيف الرائد سمير نوح كنا في رمضان وكان الشهيد القائد ابراهيم الرفيعي والذي استشهد في 19 اكتوبر 73 وقت اذن الجمعه في شهر رمضان وهو صائم كان يئمرنا نحن ان نفطر وكان هو صائم واستشهد وهو صائم وكنت بجانبه على بعد 50 مترًا وقد قمنا كا مجموعه 39 بـ 92 عمليه فدائية انتحاريه اشتركت انا فى 35 عمليه كما شاركت في جميع عمليات أكتوبر فنحن اول من اسرنا اول اسير علي الجبهه المصريه يسمى (يعقوب رونيه) ومنحنا الرئيس جمال عبد النصر نوط الجموريه العسكري من الطبقه الثانيه وكان “موشا ديان”يطالب بمحاكمة الفدائين الذين عبرو القناة ونفذو العمليه نحن الذين اخذنا ثأر وتار الشهيد عبد المنعم رياض الذي استشهد في 9 مارس 1969 وطلب منا الرئيس جمال عبد الناصر انه لابد من الثأر و كانت العمليه ليلة الـ 40 من استشهد البطال يوم 19ابريل 9619م هجمنا علي هذا الموقع المسمى “لسان التمساح” وكان بها عدد 44 جندي وضباط اسرائيلى فزلنا كل ما كان بالموقع وقتلنا عدد 44 جندي وضابط حيث قومت انا وزميل لي وحدنا بقتل 30 جندي من اجمالى 44 نحن من حاصرنا الدبابات في سغرت الدفرسور وضربنا مطارهم بصواريخ اربع مرات حرقنا منطقه بترول شراطيم وولعنا فيها النيران وفي يوم 4-7-1976 قام الشهيد ابراهيم الرفاعى بتدمير اكثر من مليون صندوق ذخيره مصريه كان قد استولى عليها العدو
وفي يوم 6 اكتوبر 73 قام الشهيد ابراهيم الرفاعى بتدمير منطقة بترول بلاعيم وظلت النيران مشتعلة لمدة ثلاث ايام حتى ان النيران شوهدت من الزقازيق
والتقينا ببطل مدنى عمل مساعدا لوزير الخارجية في السلك الدبلوماسي، وهو سعادة السفير فتحي أحمد عثمان كان سفير لسبعة أو ثمانية دول عربية وأوروبية ولاتينية شارك في مهمة صعبة بتكليف من المخابرات المصرية ، برغم أنه لم يكن عسكريا
فقد ساهم في انتصار حرب أكتوبر بعد ان وضع خطة القبض على الجاسوسة هبة سليم أخطر عملاء الموساد الاسرائيلى في باريس بالتعاون مع المخابرات المصرية وهو البطل المصري الذي جسدته السينما المصريه بفيلم الصعود إلى الهاوية كما تم تسجيله في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات كما نال العديد من التكريمات لاربعة اوسمة من رئاسة الجمهورية وتكريم من الرئيس الراحل أنور السادات هو حاليا على المعاش ولكنه يشغل منصب
ويقول انة عضو المجلس المصري للعلاقات الخارجية وبالنسبة له 6 أكتوبر هو عيد الأعياد كانت الأسرة بعد 67 رأسها فى الطين واليوم فى السماء العالية طهرنا أرضنا فالكابوس الذى كان يدنس أرض سيناء رحل مقصور وانتهى , مصر بخير مصر فهى بيتنا الكبير وكلنا عائلة واحدة عايشين فية لازم على كل مصرى ان يهتم بهذا البيت ينظفة ويلمعه ويحميه ويبنى فية المزيد يجب عليه ان عليه ويهتم به
ويقول الشاعر الكبير يحيى الانصارى مصر احتفلت بالبطل المنسي وهو يستحق التكريم والاحتفاء به لبطولاته وشجاعته فما بالك بالابطال العظام الذين استعادوا الكرامة والشرف والهيبه والامان الذي نعيش فيه بعد حرب 73 فقد شعرنا اننا لنا كاين وكرامة فبعد ما الشعب وصل مع الثعلب الكبير(الرئيس انوار السادات) لمرحلة من اليأس والذي احتار العالم في تفسير شخصيته وكيف خدع العالم كله واسرائيل وانتصر عليهم فى حرب 73
الرئيس السادات والابطال من القادة والجنود هم من صنعوا هذا النصر العظيم أما نحن فقد فقدنا الانتماء لأننا تهونا في تكريم هذه الرموز فقد كانت 73 تدرس في المدارس في الابتدائي وكنا نحتفل بها في كل مدينة و قرية ونجع وبيت ومنذ سنه 90 19 وما بعدها اصبح هناك تعتيم وطمس لهوية ابطال اكتوبر وكل ما هو عن أكتوبر ولكن بعد اعتلاء الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد بدء يعاد النصاب إلى طريقه الصحيح واختلف الأمر كثير والدليل على ذلك القاعدة التي انشاءها علي اسم الرئيس محمد نجيب اول رئيس لمصر بعد ثورة 1952 في المناطق الغربية بمطروح وهذا التكريم مستحق وهو دليل على وعي السيد الرئيس بقيمه هولاء الابطال وما قدموه لمصر