جددت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، والبالغ عددها 193 دولة التزامها بتعزيز السلام ومنع نشوب النزاع؛ وبأحكام القانون الدولي وكفالة العدالة؛ وتضع النساء والفتيات في صميم جهودها؛ وبناء جسور الثقة؛ والعمل على تحسين التعاون الرقمي؛ والارتقاء بأداء الأمم المتحدة؛ وضمان توافر التمويل المستدام؛ وتعزيز الشراكات؛ والإصغاء إلى الشباب والعمل معهم؛ وبأن تكون المنظمة على أهبة الاستعداد، خاصة وأن جائحة كوفيد-19 أخذت العالم على حين غرة “وكانت بمثابة جرس إنذار لتذكيرنا بضرورة تحسين استعدادات المنظمة لا للأزمات المتصلة بالصحة فحسب، بل والتحديات والأزمات الأخرى أيضا
توصيات الأمين العام
وكانت الأمم المتحدة قد وجّهت إلى الأمين العام انطونيو جويتريش دعوة إلى تقييم كيفية النهوض بالخطة المشتركة.وفي هذا السياق أكد جوتيريش في كلمته أن هذه الخطة ستكون عملية مهمة وشاملة للتفكّر العميق، قائلا إننا “بحاجة إلى قدر أكبر – وأكثر فعالية – من تعددية الأطراف، يقوم على التبصّر ويتسم بالطموح ويكون مؤثِّرا”.
وقال:” انه السيادة الوطنية – وهي إحدى ركائز ميثاق الأمم المتحدة – يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع تعزيز التعاون الدولي القائم على القيم المشتركة والمسؤوليات المشتركة سعيا إلى تحقيق التقدم للجميع. وفيما يخص الحوكمة- لا أحد يريد حكومة عالمية – ولكن علينا أن نعمل معاً لتحسين الحوكمة العالمية.
وأوضح جوتيريش أنه “في عالم مترابط، نحن بحاجة إلى تعددية أطراف قوامها شبكة تربط بين جميع العناصر، تعمل فيها أسرة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإقليمية والتكتلات التجارية وغيرها معا على نحو أوثق وأكثر فعالية. ”
كما أكد الحاجة إلى أن تكون تعددية الأطراف “شاملة للجميع، وأن تقوم على المجتمع المدني والمدن والأعمال التجارية والسلطات المحلية والشباب.”