فى ختام ماراثون الدراجات الهوائية الذى نظمته الإدارة المركزية للتنمية الرياضية ( الإدارة العامة للقاعدة الشعبية) بالوزارة بالتعاون مديرية الشباب والرياضة بأسيوط والذى تقدمه وزير الشباب والرياضة وعدد من القيادات التنفيذية والجامعية بأسيوط. وأشار محافظ أسيوط إلى حرصه على مشاركة أكثر من 300 شاب وفتاة من أبناء المحافظة فى فعاليات الماراثون والذى انطلق من أمام ديوان المحافظة ولمدة 4 كم متر وصولاً إلى مقر القرية الأولمبية بجامعة أسيوط وذلك تحت شعار”رياضتك مناعتك” وذلك بما يضمن تشجيع الشباب على ركوب الدراجات فىى ظل ما حرص الجهاز التنفيذى على تهيئة الشارع الأسيوطى وتوفر له سبل الأمان والسلامة سواء للسائرين أو لقائدى المركبات والدراجات.
وأوضح الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط خلال استقباله للماراثون أن ركوب الدراجات بمختلف أشكالها أحد الرياضات التى تلاقى إقبالاً كبيراً بين طلاب الجامعة من الشباب والفتيات وذلك عبر العقود الطويلة الماضية والتى تشهد حالياً انتشارا أوسع ليس بين الطلاب ولكن بين منتسبي الجامعة من مختلف الأعمار وذلك فى ظل ما تتمتع به جامعة أسيوط من اتساع فى الحرم الجامعى و مساحة كبيرة تسمح لممارسة ركوب الدرجات للتجول بحرية وأمان داخل الجامعة.
وصرح الدكتور شحاتة غربب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن حفل ختام الماراثون شمل تكريم العشرة فائزين بالمراكز الأولى فى الماراثون حيث فاز بالمركز الأول محمود أشرف ، وفى المركز الثانى عمر طاهر ، ثم بلال خالد فى المركز الثالث، ثم جاءوا بالتوالي فى باقى المراكز صلاح أشرف ، ابن الوليد خالد ، مصطفى محمد، ومصطفى محمود ، وعاصم جمال، وخالد عبد الناصر ,ايهاب الدين مصطفى .
وشهد الماراثون وحفل ختامه الدكتور أحمد الشيخ المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة ، والدكتور جمال محمد على عميد كلية التربية الرياضية بالجامعة، والمهندس نبيل الطيبى سكرتير عام المحافظة المساعد ، والأستاذ عادل أحمد مدير الإدارة المركزية ، والأستاذ سيد زكريا وكيل المديرية الرياضة ، والأستاذ محمد محمود وكيل الوزارة بأسيوط ، وشارك فى استقبال ماراثون الدراجات الهوائية الدكتور احمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود عبد الحليم المشرف العام على القرية الأولمبية وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأخصائي رعاية الشباب والقائمين بالعمل فى القرية .