تخرج الشاب “مينا إبراهيم” في كلية تجارة إنجليزي وعشق لغة الإشارة وتعلمها في وقت قصير، وأستخدم هذه اللغة ليبعث الفرحة والسعادة في قلوب “ضعاف السمع” وذلك من خلال قيامه بتصوير فيديوهات بلغة الإشارة لهم، حيث قام “مينا” بعمل ” المزامير والألحان والترانيم والاغاني الوطنية والترفيهية”.
وفرحة مينا بالأعياد الكنسية لا تنسيه أبداً خدمته وواجبه نحو أحباءه من ضعاف السمع حيث يقوم “مينا” بعمل ترانيم بلغة الإشارة في المناسبات والأعياد الكنسية مثل “عيد الصليب وعيد النيروز وعيد العذراء مريم وغيرها من الأعياد الكنسية والوطنية”. وقد أنتشرت تلك الفيديوهات بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب وذلك أسعد العديد من ضعاف السمع كما أثار شغف الكثير لتعلم لغة الإشارة.
وقال “مينا” لقد تعلمت لغة الإشارة منذ ثلاث سنوات وذلك من خلال خدمة الصم والبكم بكنيستى “كنيسة مارجرجس المطرية”. وقد كان لدي إشتياق لتعلم لغة الإشارة لكي اتعامل معهم بسهولة لذلك تعلمتها في وقت قصير جداً وأحببت جميع خدمات ذوي القدرات الخاصة التي نسميها “خدمات الرحمة”.
وأضاف “مينا” لقد قمت بعمل المزامير والألحان والترانيم بهدف أن يشتركوا معنا في تفهم معاني الترانيم والالحان والصلاوات التي نتلذذ بها نحن، لأنهم لا يستطيعون ان يسمعوها مثلنا.
وأشار “مينا” إلى أنه من الواجب أن يتم ترجمة كل شئ للغة الإشارة وليس الأخبار فقط، كي يشتركوا معنا في مشاعرنا التي نشعر بها عند سماع الصلاوات والتراتيل والأغاني الوطنية والعاطفية أيضاً لأن هذا حق من حقوقهم. حيث قام “مينا” مؤخراً بعمل أغنية “لقيت الطبطبة للفنان حسين الجسمي” لأنها أسعدت كثيرين.
وأوضح “مينا” أنه يقوم بتوصل المعني بجميع الطرق حيث يقوم بإستخدام تعبيرات الوجه ولغة الجسد ولا يعتمد على لغة الإشارة فقط.
ويحلم “مينا” بأن يتعلم الجميع لغة الإشارة لأن ضعاف السمع هم جزء من المجتمع ويجب التواصل معهم لتحقيق التفاعل الإجتماعي.
وأضاف ” مينا” إنه يرغب في تقديم العديد من الاحتفالات الدينية المسيحية والإسلامية بلغة الإشارة.
كما يسعى لعمل كورس تعلم لغة الإشارة على قناته الخاصة على اليوتيوب لكي يستفيد منها الجميع لكي يتحقق هدفه.
وأختتم مينا حديثه قائلاً: أحلم بأن أنال التكريم بمشاهدة قداسة البابا تواضروس لأعمالى وانال هذه البركة العظيمة”.
https://m.youtube.com/channel/UC8ftJCdHT5u-CKNa6geW16A