أدانت اليوم الأثنين، مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان التصريحات الرسمية لوزير الدفاع التركي ورئيس الجمهورية التركية بالتدخل المباشر والعسكرى عبر إرسال مرتزقة وميليشيات مسلحة لمنطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان .
يذكر أن حالة من التوتر والمناوشات العسكرية قد بدأت أمس بين الدولتين على خلفية التنازع على منطقة ” ناغورنو كاراباخ ” هي منطقة عرقية أرمينية داخل أذربيجان خرجت عن سيطرة أذربيجان منذ نهاية الحرب في عام 1994، و للجانبين وجود عسكري مكثف على طول منطقة منزوعة السلاح تفصل المنطقة عن بقية أذربيجان ، وقد انتهزت تركيا الاضطرابات فى تلك المنطقة كفرصة للنفاذ وممارسة هوايتها لتحقيق أطماعها في ثروات بعض الدول وهو ما حدث بتدخلها غير المشروع في العراق وسوريا وليبيا.
وأكد ملتقى الحوار أن القانون الدولي يجرم تلك التصرفات باعتبارها تهدد السلم والأمن الدولي، وأن التدخل التركي في أذربيجان عامل مهدد للسلم والأمن الدولي، وينبغي على المجتمع الدولي ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات لوقف تلك التدخلات، موضحًا عدم إمتلاك تركيا أي سند قانوني لتبرير تدخلاتها.