وفيما يتعلق بإنشاء مستشفى الطوارئ الجديد، الذي تفقده الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، اليوم في إطار زيارته للمحافظة، أوضح رئيس الجامعة أن المستشفى يأتي في إطار المرحلة الثانية لإنشاء المدينة الطبية في الجامعة، حيث تقام مستشفى الطوارئ على مساحة 4 آلاف و500 متر مربع وتبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 400 سرير.
قال الدكتور دسوقي إن التكلفة الإجمالية لمستشفى الطوارئ، ومركز الأورام الذي يتم إنشاؤه حاليا تبلغ نحو ملياري جنيه، ويتم تنفيذ الأعمال على 3 مراحل، مشيرا إلى أن المشروعين سيقدمان خدمة طبية متميزة لمحافظات الدلتا.
وخلال جولته فى أرجاء مبنى مستشفى الطوارئ تحت الإنشاء، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح حول الموقف التنفيذى للمستشفى من جانب مسئول المشروع، الذي أشار إلى أنه تم الانتهاء من جميع أعمال الهيكل الخرسانى بالكامل، إلى جانب الانتهاء من أعمال المباني الداخلية للأدوار من الأول إلى الرابع، وجار العمل لاستكمال تلك الأعمال بباقي الأدوار.
كما أشار إلى أن المبنى يتكون من دور أرضي وثمانية أدوار علوية متكررة، بمسطح إجمالى يصل إلى 4500 متر مسطح، ويحتوى المبنى على دور كامل لاستقبال الطوارئ مجهز بغرفة عمليات وعنابر وقسم عناية مركزة داخلية، كما يحتوى المبنى على 250 سرير إقامة، وعدد 87 أسرة عناية مركزة، إلى جانب 30 حضانة أطفال، و10 أسرة من العناية المركزة للأطفال، كما يشتمل المبنى على 16 غرفة عمليات كبرى، وثماني غرف عمليات أخرى صغرى، وكذا قسم الغسيل الكلوي الذي يضم 4 صالات يوجد بها 74 سريراً للغسيل الكلوي، وبه غرفة للعزل، وكذا وحدة لمعالجة المياه، بالإضافة إلى وجود قسم لتفتيت الحصوات، والمعامل، وقسم للأشعة بمختلف أنواعها، وقسم لمعالجة الحروق، وقاعتين للمحاضرات تتسع الواحدة إلى 110 مقاعد، ومحطة للغازات الطبية.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية المحلية، والصحة والسكان، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، والزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ كفر الشيخ، ونائبه، ورئيس مصلحة الري، مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ، والذي يأتي في إطار استكمال تنفيذ المنظومة الطبية المتكاملة بجامعة كفر الشيخ.