عقب محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على اختيار المهرجان للفيلم الروائي المصري “حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس، للمشاركة في المسابقة الدولية بالدورة 42، قائلاً: إن جمهور “القاهرة السينمائي” يهتم دائما بمشاركة الفيلم المصري في المسابقة الدولية، وهو تحدي يخوضه فريق البرمجة كل عام للحصول على أفلام تليق بتمثيل السينما المصرية دوليا، وقادرة على المنافسة وسط مجموعة مختارة بعناية من أهم أفلام العام في العالم، وهو ما يتحقق في الدورة 42 بالعرض العالمي الأول للفيلم الروائي “حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس، والعرض الأول في العالم العربي وأفريقيا للفيلم الوثائقي “عاش يا كابتن” للمخرجة مي زايد، وذلك بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان “تورنتو” العريق.
وأوضح “حفظي”، أنه إلى جانب سعادته بمشاركة فيلمين من أفضل إنتاج عام 2020 في مصر، على مستوى السينما الوثائقية والروائية، يفخر أيضا بصناعة السينما المصرية التي تجاوزت هذا الاختبار الصعب، ولم تستسلم للظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وقررت بإصرار يستحق التحية أن تواصل العمل، وتقدم إنتاجًا متميزًا يقدر على تمثيلها دوليا، وهي شهادة نجاح جديدة تضاف لتاريخها الكبير.
كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد أعلن عن اختيار الفيلم الروائي المصري “حظر تجول” للمخرج أمير رمسيس، للمشاركة في المسابقة الدولية بالدورة 42، وذلك في عرضه العالمي الأول.
تدور أحداث الفيلم في إحدى ليالي خريف 2013 خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.