أكدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، اليوم الإثنين، أن الاقتصاد ينتعش لكن التعافي لا يزال غير مؤكد ويتوقف على احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت لاجارد، خلال اجتماع مشترك للنواب البرلمانيين من فرنسا وألمانيا، إن البيانات الواردة تشير إلى انتعاش اقتصادي قوي في الربع الثالث من السنة الجارية. لكنها أضافت أن “قوة الانتعاش لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير، فضلاً عن تفاوتها وعدم اكتمالها”.
ويعد البنك المركزي الأوروبي، السلطة النقدية الرئيسية للبلدان التسعة عشرالتي تستخدم اليورو، كالاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة أو بنك إنجلترا في بريطانيا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية “لا يزال الوضع المستقبلي يعتمد بشكل كبير على تطور الوباء في الأيام المقبلة ونجاح سياسات الاحتواء”.
ويضخ البنك المركزي الأوروبي حوالي 1.35 تريليون يورو من النقود المطبوعة حديثًا في الاقتصاد من خلال عمليات شراء السندات المستمرة حتى نهاية العام المقبل. ويهدف هذا الحافز النقدي الواسع النطاق إلى منع الوباء من التسبب في اضطرابات في الأسواق المالية والحفاظ على تكاليف الاقتراض منخفضة للشركات للمساعدة في دعم النمو.