تناقش لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزي، غدًا الخميس 24 سبتمبر أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بالجنيه المصري، لليلة واحدة.
وسط توقعات عدد من خبراء الاقتصاد ومصرفيون، استمرار تثبيت أسعار العائد عند مستوياته الحالية.
وقال بعض محللي الاقتصاد، إنه على الأرجح يفضّل المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع غدًا ، بدعم عدة عوامل؛ أبرزها المحافظة على استقرار سعر الصرف، واستقرار مستويات الاحتياطي الأجنبي.
توقعت منى بدير محلل الاقتصاد الكلي لدى بنك الاستثمار برايم، أن يحافظ المركزي على معدلات الفائدة ثابتة حتى نهاية العام، على الرغم من تراجع معدلات التضخم، مع استقرار سعر الصرف مع جاذبية أدوات الدين المحلي لتعويض النقص في مصادر النقد الأجنبي الأخرى من التحويلات والسياحة.
وتوقعت رضوى السويفي رئيس بحوث فاروس، أن تثبت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة الأساسية في اجتماعها يوم غدًا الخميس.
وقالت “السويفي”، إن المستويات الحالية تعطي توازناً جيداً بين النمو الاقتصادي واعتبارات الموازنة ودعم الشركات .
ولفتت إلى أن ارتفاع الفائدة الحقيقية يمنع انتشار الدولرة، ويحافظ على استمرار توجه أي من التدفقات الأجنبية إلى أدوات الدخل الثابت في مصر.
يذكر أن لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي المصري قد أبقت على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها المنعقد في 13 أغسطس من هذا العام للمرة الرابعة على التوالي، بعد قرار خفض سعر الفائدة 300 نقطة أساس في اجتماعها الطارئ يوم 16 مارس الماضي.