استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بمقر المجلس بالقاهرة، السيدة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في أول زيارة لها بعد توليها المنصب الأممي.
شارك في اللقاء السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية، و السيدة كريستينا البرتين ممثلة المكتب الإقليمي لمنظمة unodc لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تناول الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك لدعم المرأة في مجالات الحماية من العنف ، ونظم العدالة الجنائية، ودور المرأة في حماية الأسرة من مخاطر التطرف، بالإضافة إلى دورها الهام في مكافحة الفساد .
وفي البداية، رحبت الدكتورة مايا مرسي بالسيدة غادة والي في أول زيارة لها للمجلس بعد توليها منصبها الجديد ، معربة عن سعادتها بالتعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات ، متوجهة بالشكر للدكتورة غادة والي على مساندتها الدائمة لجهود المجلس للنهوض بالمرأة المصرية وتحسين أوضاعها وتذليل كافة التحديات أمامها، متطلعة لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل القريب.
ومن جانبها، هنأت غادة والي المجلس القومي للمرأة ووزارة الخارجية المصرية على جهود إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة المؤتمر الاسلامي ودخول النظام الأساسي حيز النفاذ وبدء المنظمة عملها واستضافة مصر مقرها الدائم.
وأكدت على تقديم كل سبل الدعم والتعاون في مجال صياغة السياسات الداعمة للمرأة من أجل حمايتها ودمجها في برامج التنمية وذلك في مجالات العمل المشتركة.
وأشار السفير أحمد إيهاب جمال الدين، إلى الجهود الحثيثة التي تمت على مدار عام ونصف حتى تخرج المنظمة إلى النور، مشيرًا إلى أن إنشاء منظمة تنمية المرأة جاء نتيجة جهود مصر بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في منظمة التعاون الإسلامي لإنشاء إطار شامل لتعزيز وتحسين وضع المرأة وتطورها في الدول الأعضاء في المنظمة.