شدد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السنّي، على موقف بلاده المتمسك بالسلام والاستقرار وتجنيب ليبيا إراقة الدماء. جاء ذلك أمام مجلس الأمن الدولي، وذكّر مجلس الأمن بأن الاستجابة لدعوات الحوار والتسوية وخفض التصعيد كانت إيجابية في مناسبات عديدة.
ودعا السني إلى نزع السلاح عن سرت والجفرة، وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من المدينتين، ومن جميع أنحاء ليبيا لاستعادة السيادة الليبية بالكامل، وإعادة فتح جميع حقول النفط.
وقال “السنّي”، إن إعلان الهدنة انبثق عن مسؤولية وطنية وسياسية وبسبب الأزمة المستمرة في البلد وفي المنطقة بشكل عام وخاصة خلال جائحة كوفيد-19، والتي بدأت تنتشر على نطاق واسع وبشكل سريع في ليبيا.
وقال: “إذا لم نعالج هذه القضايا ونعمل معا لإيجاد حلول مناسبة لتلك التحديات، ستحمل هذه العوامل آثارا سلبية وأكثر دمارًا وتهدد الأمن والسلام الدوليين”.
وأشار إلى أن الخسائر الناجمة عن إغلاق الحقول والمنشآت النفطية بلغت تسعة مليارات دولار، فضلًا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية
للمرافق النفطية.