“السلام للصليب سلاح الغلبة.. السلام للصليب فخر المؤمنين.. السلام للصليب فرح المسيحيين.. السلام للصليب نور الإنسان.. السلام للصليب سفينة النجاة..”.. هذه بعض الكلمات التى يحتويها عيد الصليب، والذى احتفلت به الكنيسة فى عشية عيد الصليب، حيث ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف المعادى وتوابعها، وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلاة رفع بخور عشية عيد الصليب المقدس من كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى، وبمشاركة القس لوكاس عادل كاهن الكنيسة، بحضور خورس شمامسة الكنيسة.
هذا وقد أكد القس لوكاس عادل كاهن الكنيسة أن هذا الاحتفال جاء على غير العادة، وذلك بسبب جائحة كورونا، حيث أكد أنه سابقاً كانت الكنيسة تحتفل بنهضة الصليب لمدة 4 أيام، ولكن هذا العام اكتفت الكنيسة بعمل العشية فقط، دون عمل نهضة روحية، الأمر الذى أدى إلى استقبال عدد محدود بالكنيسة، حتى يتم تطبيق شرط التباعد الاجتماعى.
جدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب، مرتين فى العام، الأول فى اليوم السابع عشر من شهر توت، والذى بدأ سنة 326م على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والاحتفال الثانى فى اليوم العاشر من برمهات، والذي بدأ على يد الإمبراطور هرقل في 628م.
وبحسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن طقس الاحتفال بهذا العيد يتم معاملته معاملة الأعياد السيادية، وتستمر لمدة 3 أيام.