الطالبة زينب حسن عبد الكريم، من محافظة الوادي الجديد من اوائل الدبلومات الفنية، ترتيبها الأول على مستوى الجمهورية بالمدرسة الفنية الزراعية (نظام الثلاث سنوات) حاصلة علي مجموع ٥٢٠ درجة بتقدير ٩٤,٥٥٪
تحدثت زينب ل “وطني نت” قائلة: الداعم الرئيسى لمشوار تفوقي ونجاحي هي أختى أسماء “التوأم نصي التاني”.
موكدة لم يكن اعتمادي إطلاقا على الدروس الخصوصية بل كان اعتمادى على التركيز داخل الفصل بالإضافة للكتاب المدرسى وبنك المعرفة التي اتاحته وزارة التربية والتعليم عبر شبكة الإنترنت.
وكنت أستغرق في المذاكرة من ٦ إلى ٨ ساعات يوميا لتحصيل دروسي
ومثلى الأعلى هو والدى ووالدتي.
والكلية التي أرغب في الدخول إليها هي كلية تربية المنيا.
وهذا كان هدفي منذ بداية التحاقي بالمدرسة الفنية الصناعية.
وعن أمنياتها لأسرتها الصغيرة قالت أتمنى حياة كريمة مع أسرتي في جو يملؤه الهدوء والسعادة وراحة البال والستر
وعن أمنياتها لأسرتها الكبيرة ووطنها الأشمل مصر.
قالت أتمنى لوطني مصر التقدم والرخاء
ومزيد من الأمن والأمان تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعن أمنياتها الشخصية
قالت: أتمنى حصولى على تقدير امتياز خلال الأربع سنوات في الدراسة بالكلية ثم تعييني معيدة.
وعن كيفية وصولها لمرتبة الأوائل على الجمهورية:
قالت بالجد والاجتهاد والإصرار على تحقيق هدفي.
وعن النصيحة التي تقدمها لطلاب الدبلومات بالدفعات القادمة لكي يحصلوا علي تقدير مثلها قالت:
أنصحهم بحب التعليم الفنى وعدم النفور منه لأن له مستقبل اذا أحسنوا الالتزام بالمذاكرة
مضيفة أن التعليم الفني يفتح مجالات متعددة للعمل فيما بعد.
وعن هوايتها المفضلة قالت قراءة القصص والروايات.
وعن مدى تخوفها من الامتحان في ظل بداية جائحة كورونا.
قالت “أكيد طبعا كنت خايفة بس كان فيه إصرار على النجاح”.
وعن إتاحة فكرة تاجيل الامتحانات للدور التاني للطلاب الخائفين في ظل ڤيروس كورونا.
قالت “لا طبعا كنت عايزة امتحن ف مواعيدى وده افضل عشان التوتر والقلق من التأجيل ”
وعن مدي اهتمام وعناية وزارة التربية والتعليم بالاجراءات الاحترازية من كورونا وتطبيقها اثناء انعقاد الامتحانات قالت:
نعم كانت توجد عناية واهتمام أثناء الامتحانات من تعقيم وكشف بجهاز الحرارة وتوزيع الكمامات وقفازات الأيدي.
وعن اتصال المسؤلين بها للتهنئة
قالت “كلمني” وكيل الوزارة وسعدت جدا بمكالمته واهتمامه بتفوقي.
وعن مدى توقعها لحصولها على أوائل الجمهورية.
قالت كنت أتوقع التفوق لأنه كان حلمي وبالتالي كنت أتمنى الحصول على ترتيب من بين الأوائل.
وسعدت بأنني الأولى على مستوى الجمهورية.
وعن دخولها للدراسة بالتعليم الفني الصناعي وعدم دخولها الثانوية العامة
قالت:
أنا كنت حاصلة على مجموع عالي في المرحلة الإعدادية.
وأنا وشقيقتي التوأم في نفس الصف الأول بالثانوية العامة ولكني فضلت تحويلي للدبلوم الزراعي لإثبات نفسي وتحقيق ذاتي وهذا كان برغبتي.
وعن مدي استفادتها من التعليم بالمدارس الفنية قالت
أفادني التعليم الفني جدا وأنصح أصدقائي بدخول التعليم الفني.
وأضافت “أنصح” خريجي الإعدادية بالالتحاق بالمدارس الفنية الصناعية لأن التعليم الفنية أصبح له الأسبقية في تحقيق الأهداف والعمل في مجالات مختلفة.
بالإضافة إلى تدريب الطلاب على الأنشطة المختلفة التى تساعدهم في الحياة العملية.
وعن السلبيات التي تواجه التعليم بالمدارس الفنية.
قالت المشكلة في التعليم الفني هو عدم توفير سوق العمل الملائم لخريجي الدبلومات الفنية من قبل الدولة.