أعلنت الحكومة البريطانية ، أمس السبت الموافق ٥ سبتمبر، تعيين السيد توني أبوت رئيس وزراء استراليا الأسبق مستشارًا تجاريًا لفترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) , ورغم الانتقادات التي واجهت الحكومة في تعيينها للسيد أبوت بسبب مواقفه تجاه العديد من القضايا، مثل اعتراضه على زواج المثليين تمسكاً بتعاليمه المسيحية إلا أن الحكومة البريطانية أشارت إلى أن أبوت واحد من تسعة مستشارين من الخارج انضموا إلى الوزراء بمجموعة تجارية جديدة في بريطانيا , يقدمون المشورة للسادة الوزراء بعد أن دخلت المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة , اليابان , أستراليا ونيوزيلندا مراحل حاسمة .
وقد رحب توني أبوت في بيان له أمس بتعيينه، حيث قال إنه سوف يعمل على القيام بدور بناء وفعال في تسهيل
التوصل إلى اتفاقيات تجارة بين بريطانيا وعدد من الدول ومنها أستراليا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي .
ومما يذكر أن السيد أبوت قاد حزب الأحرار الأسترالي عدة سنوات شغل خلالها رئيساً للوزراء في حكومة الظل ( المعارضة ). كما شغل رئيساً للوزراء بين عامي ٢٠١٣ و ٢٠١٥ , وله عدد من المواقف القوية مع الجاليات الأثنية باستراليا ومنها الجالية المصرية .
وقد شارك السيد أبوت في الوقت الذي كان يشغل زعيمًا للمعارضة الجالية القبطية بأستراليا أحزانها، ومنها المظاهرات التي قام بها أقباط استراليا في وسط مدينة سيدني عقب مذبحة ماسبيرو ٢٠١١ .
, وأنابه السيد فيليب رادوك حضور المظاهرات التي أعقبت الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة والأقباط عام ٢٠١٣ , كما شارك الجالية المصرية فرحتها بنجاح ثورة يونية عبر بيان له أشار فيه عن الجرائم التي قامت بها حكومة الإخوان الإرهابية تجاه الشعب المصري، خاصة أقباط مصر.
وقد شارك أيضًا السيد أبوت حيمنا كان يشغل منصب رئيساً للوزراء الجالية القبطية الاحتفال برأس السنة القبطية ( عيد النيروز ) عام ٢٠١٤ .