القى عمران خان رئيس وزراء باكستان، كلمة بلاده في المناقشة العامة للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، متهما فيها الهند بتشتيت الانتباه عن أعمالها غير القانونية والفظائع التي ترتكبها في جامو وكشمير المحتلة – حسب وصفه- مشيرا إلى أن الهند تلعب لعبة خطيرة، تتمثل في تصعيد الرهان العسكري ضد باكستان في بيئة نووية.”.
وأضاف عمر:”ولد ابي وامي، تحت الاحتلال الهندي، وكان جيلي هو الأول الذي ينشأ في باكستان المستقلة. أريد أن أوضح أن أي محاولة من الحكومة الهندية الفاشية التي يقودها حزب “أر أس أس”، لشن عدوان على باكستان ستُقابل بأمة ستقاتل من أجل حريتها حتى النهاية”.
يعود تاريخ النزاع حول إقليم كشمير بين الهند وباكستان إلى أغسطس عام 1947، فبعد إعلان استقلال الهند عن الحكم الإنجليزي قرر البرلمان حينها تقسيم الولايات تبعاً للمذهب الديني.ووفقا للتقسيم تنضم الولايات ذات الغالبية الهندوسية إلى الهند، و الغالبية المسلمة إلى باكستان، وفقاً لرغبة السكان الأصليين للولايات، إلا أن هذا الانضمام لم يمر بسلام على “إقليم كشمير”.
شهد كشمير مصادمات مسلحة، تدفق على إثرها رجال القبائل الباكستانية لمساندة المسلمين، وطلبت حكومة كشمير آنذاك مساعدة الهند، وأعقب ذلك دخول القوات الهندية، ولكن ترتب على ذلك دخول القوات الباكستانية إلى المنطقة، وبدأ القتال بينها وبين القوات الهندية.