صرح الدكتور أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد ورءيس المؤتمر الدولى العاشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة – أن رؤية المؤتمر تتناول الإقتصاد من حيث كونه أحد الركائز الأساسية للنهوض بالمجتمعات وتنميتها، و لكنه شهد تدهورا ليس في المنطقة العربية بوجه خاص ولكن في جميع بلدان العالم بسبب جائحة كورونا التي يعاني منها العالم وهو ما شكل عبئا كبيرا على المجتمعات ليس فقط من الناحية الصحية بل كان لها تأثيرا مباشرا وقويا على إقتصاديات الدول.
ومن ثم كانت هناك حاجة ملحة لتحسين بيئة الأعمال وتحفيز المبادرات وإتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير اللازمة للنهوض بمعدلات نمو الدول من عدة نواحي ومنها الإستثمار والإقتصاد الزراعي والطاقة المستدامة وفي ضوء ذلك ولدت فكرة هذا المؤتمر.
وقد ناقش المؤتمر عدد أربعة محاور رئيسية عن الإقتصاد المالي وإقتصاد الطاقة المستدامة والإقتصاد الزراعي والإقتصاد المعرفي، وأضاف أن الهدف من المؤتمر هو ان يكون بمثابة بوتقة تضم كل من المسؤولين ورجال الأعمال من العديد من دول العالم لتبادل وجهات النظر والخبرات المختلفة بشكل يساهم في دفع عجلة النمو و تعزيز قدرة الإقتصاد وخلق مزيد من فرص العمل وخفض معدلات البطالة وعرض فرص الإستثمار في الطاقة المستدامة والإقتصاد الزراعي، وايضا بعث روح المبادرة الفردية بين الباحثين لعرض أبحاثهم، وتخصيص جانب من جلسات المؤتمر لعرض عدد من التجارب الناجحة لرواد الاعمال،و أن يكون هناك بوابة الأمل في تحقيق طموحات الباحثين في تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال عرض الأبحاث في الإقتصاد والإقتصاد الزراعي والطاقة المستدامة، ونشر روح المبادرة الفردية لهم من خلال متابعة الأبحاث العلمية المقدمة.، بالاضافة الى عرض المشاكل والمعوقات التي تواجه الدول ومحاولة جادة لجذب التعاون المجتمعي والدولي لتحقيق الأهداف وخلق فرص العمل لتعزيز قدرة الإقتصاد، وتبنى المبدعين والأفكار الإبداعية بالوطن العربي التي تساهم في التنمية المستدامة بشكل عام وفي الإقتصاد الزراعي والإقتصاد المعرفي والإقتصاد المالي (الإقتصاد والأعمال) والطاقة ودعم هؤلاء المبدعين عبر المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.