رأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية و رئيس مجلس إدارة معهد بحوث البترول، اجتماعًا لمجلس إدارة المعهد عبر تقنية الفيديوكونفرانس ، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور أعضاء مجلس إدارة المعهد.
وأكد “الملا”، خلال الاجتماع على أن قطاع البترول يضع كافة إمكانياته للمساهمة في دعم المعهد وتحفيز أنشطته ونجاح خططه الحالية والمستقبلية في خدمة صناعة البترول والغاز، مشيرًا إلى أن معهد بحوث البترول يمارس دوره المنوط به كذراع تكنولوجي وبحثي لقطاع البترول بأعلى درجات الكفاءة، مشيدًا بتطوره المستمر بما يعزز التكامل بين الجانب الأكاديمي والجانب العملي التطبيقي.
وخلال الاجتماع، اتفق الوزيران على التعاون بين الجانبين وتشكيل فريق عمل مشترك من قطاع البترول وقطاع البحث العلمي ومعهد بحوث البترول للتعاون في تصميم برنامج دراسي جديد لتكنولوجيا البترول والغاز بالجامعات التكنولوجية الجديدة التي تم إنشاؤها وجارِ التوسع في إنشائها بمختلف محافظات مصر .
وأشار “الملا”، إلى ترحيب قطاع البترول بدعم كافة الجهود المشتركة مع وزارة التعليم والبحث العلمي ومعهد بحوث البترول في هذا المجال وإتاحة الاستفادة من كافة إمكانيات قطاع البترول التطبيقية ومواقعه الإنتاجية لخدمة الدراسة بالبرنامج الدراسي .
ومن جانبه، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة مهتمة بضرورة تصميم برنامج دراسي جديد لتكنولوجيا البترول والغاز في إحدى جامعاتها التكنولوجية التي تم انشائها ووضعه حيز التنفيذ بعد الانتهاء من إعداده خاصة وأن البرنامج يتوافر له سبل النجاح من إمكانيات عملية وتطبيقية واسعة المدى في قطاع البترول والغاز .
كما وجه وزير التعليم والبحث العلمي بحصر كافة إمكانيات المراكز البحثية لتحقيق الاستفادة المثلى للباحثين .
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور ياسر مصطفى مدير المعهد الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها الأنشطة المختلفة التي قام المعهد بإنجازها ومجهوداته الفعلية في مواجهة جائحة كورونا، مشيرًا إلى نجاحه من خلال التحالف القومي للبتروكيماويات في إنتاج 3 أنواع من المطهرات وإمداد المؤسسات الحكومية وقطاع البترول بها.
كما استعرض موازنة المعهد المعدلة للعام المالي 2019/2020 والحساب الختامي، بالإضافة إلى موازنة العام المالي الحالي، فضلًا عن استعراض ومناقشة الأنشطة العلمية والمشروعات البحثية وجهود زيادة وتفعيل اتفاقيات التعاون مع الجهات المختلفة .