أكد النائب محمد الكومى عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، أننا كمجلس نواب ومسئولين ومجتمع يجب علينا أن نتحرك بقوة ضد الظاهرة السلبية التى تسمى الدروس الخصوصية والتى أنهكت الأسرة المصرية ودمرت ميزانية الاسرة حيث أن 70 % من دخول الأسرة المصرية تذهب للدروس الخصوية، قائلا: “ازاى يعيشوا حياتهم كده”.
وأشار الكومى، أنه على مؤسسات الدولة والمسئولين والشعب ان يتحدوا لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وعلى رأسها الأسرة المصرية التى يجب أن تلفظ هذه الظاهرة، قائلا: “ماينفعش الحكومة والوزارة تطلع تقول نواجه ننظم مجموعات تقوية ونلاقى اعترضات من الاسرة”.
وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان أنه من الأولى على الأسرة المصرية ان تساندنا فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية خاصة وأن الأسرة المصرية هى المستفيد الأول من القضاء على هذه الظاهرة.