طالبت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، كافة الجهات المعنية، بإنهاء ملف تأمينات الصحفيين، بالصحف الحزبية، المتوقفة، والمتعثرة عن الصدور.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن ملف تأمينات الصحفيين، بالصحف الحزبية، التي تعثرت عن الصدور، وتوقفت، لأسباب خارجة عن إرادة الصحفيين، يمثل أهمية كبرى للصحفيين، الذين لا يزالون يعانون، مشاكل تتعلق بحياتهم، ومستقبل أسرهم، بسببب توقف الملفات التأمينية، قبل نحو 8 سنوات، كما هو الحال بالنسبة لصحفيى جريدة «الأحرار»، أول صحيفة معارضة، وهو ما يحرمهم، وغيرهم، من صرف المعاش، عند سن الاستحقاق، لعدم بلوغهم، سنوات التأمين الكاملة.
طالب «العدل» الزميل ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، باعتباره الممثل القانوني، لنقابة الصحفيين، وأعضائها، سرعة إنهاء هذا الملف، بصورة إيجابية، والبحث عن صيغة، مع وزارة التضامن الاجتماعي، للتسوية، مع إمكانية طرح فكرة السداد الشخصي لباقي الأقساط، على أن تكون التسوية حتى تاريخه.
كما طالب «العدل» أعضاء مجلس النقابة، الذين تعهدوا، قبل انتخابات التجديد النصفي الماضية، بحل أزمة الصحفيين، الوفاء بوعودهم، والعمل على إنجاز هذا الملف، وعدم التعامل معه على أنه ورقة انتخابية.
أكد «العدل» أن أوضاع الصحفيين، فى حاجة ماسة، إلى ضرورة قيام الجهات المعنية، وفي مقدمتها، وزارة التضامن الاجتماعي، بحل هذه المشكلة، التي لم يكن الصحفيون طرفا فيها، وذلك تقديرا لدور الصحافة، والصحفيين، في خدمة قضايا الوطن.