قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، خلال مشاركتة في الاجتماع السنوي عبر الإنترنت لمحافظي صندوق النقد والبنك الدوليين، أن التمويلات المرصودة للدول الأفريقية لا يمثل المطلوب لانتشال اقتصادات الدول من أزمتها الاقتصادية وتحتاج لزيادة حتى تتمكن من الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تواجهها.
وأستضافت دولة الكاميرون يوم 6 أغسطس 2020 تحت رعاية الرئيس الكاميرونى بول بيا، وجاءت المناقشة هذا العام عن “حماية رأس المال البشري لإفريقيا في مواجهة جائحة كورونا: إنقاذ الأرواح، والحفاظ على الرفاهة وحماية الإنتاجية والوظائف”.
وقد ألقي السيد جوزيف نجوتى رئيس الوزراء الكاميروني كلمة افتتاحية في بداية الاجتماع
أشار الأمين عثمان وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية بدولة الكاميرون إلى أن اجتماع اﻟمجموﻋﺔ الإفريقية لهذا العام يعد مناسبة رئيسية تجمع المحافظين اﻷﻓﺎرﻗﺔ وﻗﺎدة المنظمات الدولية والإقليمية الرئيسية للمساهمة ﻓﻲ تقوية الاستجابة ﻓﻲ ﻤواﺠﻬﺔ جائحة كورونا ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة الإفريقية وﺘﻌزيز القدرة على تعاف من آثار الجائحة يكتب ﻟﻪ ﻤﻘوﻤﺎت البقاء.
ودعا محافظ المركزي المصري، الدول الإفريقية إلى ابتكار حلول جديدة مثل الاتفاقيات الرسمية لمبادلات العملات الأجنبية، وتقديم ضمانات لتدبير اقتراض الدول الإفريقية من أسواق المال العالمية بشروط ميسرة من أجل توفير العملات الأجنبية وتحفيز الخروج من الأزمة الحالية.
وأكد عامر، على أهمية استناد ذلك التمويل على مؤشرات ملموسة للوقوف على الحجم المناسب من التمويل المطلوب لتحقيق نتائج فعلية في مواجهة آثار فيروس كورونا.