أعلنت جمعية أرباب العمل الفرنسيين “ميديف” أنّ الشركات الفرنسية مستعدّة للعمل “إلى جانب الشعب اللبناني” في مشروع إعادة بناء ميناء بيروت بعد الانفجار الهائل الذي وقع فيه مطلع أغسطس الجاري ودمّر أجزاء واسعة من العاصمة اللبنانية.
وقبيل أيام قليلة من عودة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت في ثاني زيارة له إلى لبنان في أقلّ من شهر.
وقال جوفروا رو – دي – بيزيو رئيس جمعية ” ميديف” التي تمثل الشركات الفرنسية، في كلمة ألقاها بباريس بمناسبة افتتاح جامعة “ميديف” الصيفية أنّ الرهان يكمن في أنّ “لبنان هو أحد آخر البلدان الديموقراطية والمتعدّدة الأديان في الشرق الأوسط” ” عن العالم والحضارة لا بدّ من الحفاظ عليها”.
ويزور ماكرون لبنان في الأول من سبتمبر، في ثاني زيارة له منذ الانفجار الذي دمّر العاصمة بيروت في الرابع من أغسطس الجاري.
ويصل ماكرون مساء الإثنين إلي لبنان، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وكان ماكرون أول رئيس دولة أجنبي يزور بيروت في السادس من أغسطس بعد يومين من الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية وتسبّب بسقوط أكثر من 180 قتيلاً وآلاف الجرحى ودمّر أحياء بأكملها.