…وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا,طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها(يع 5 : 16)
هذان الشهيدان هما الرفيقان أباكير الذي كان راهبا ويوحنا الذي كان جنديا بالجيش الروماني..في بداية الأمر كان أباكير يقيم بمدينة الإسكندرية, وقد آثر أن يمارس مهنة الطب ليعالج المرضي ولكن دون مقابل عملا بالأمر الإلهياشفوا مرضي…مجانا أخذتم مجانا أعطوا(مت10:8) ولأن صلواتهم يغمرها الإيمان كانت تشفي الأمراض(يع5:14, 15).
أباكير هذا تقابل مع يوحنا الذي إذ علم بأمره قررأن يرافقه وكان في مدينة أنطاكية. ولكن سرعان ما نما إليهما خبر اضطهاد الوالي للمسيحيين في الإسكندرية فذهبا معا إلي تلك المدينة ليعلن كل منهما إيمانه بالسيد المسيح سعيا لنوال إكليل الاستشهاد وقد حدث.
ذكرت بعض المصادر أن امرأة تقية تدعي أثناسيا نالت معهما هذا الإكليل ومعها أيضا بناتها الثلاثة, إلا أن مصادر أخري ذكرت أن أثناسيا هذه هي أم الشهيد أباكير.
توجد كنيسة مدشنة باسمه في منطقة أبوقير بالإسكندرية نسبة إلي اسم أباكير.
نجد أيضا كنيسة أخري مدرشنة باسميهما ضمن كنائس منطقة مصر القديمة الصغري وعنها يذكر التاريخ أن سيدة من أثرياء القبط أقامتها اعترافا بمعجزة تمت لها بشفاعاتهما.
الأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ ب.ق 18 يتضح بها سمات الفن القبطي وهي تصور الشهيد أباكير في زي راهب, بينما يوحنا في زي جندي حاملا في يسراه خزانة بها بعض الأدوية, وقد كتب اسم كل منهما فوقه بحروف عربية.
e.mail:[email protected]