”فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني“ .. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والشعب القبطي في الأول من مسرى (الموافق 7 أغسطس) من كل عام ببدء صوم السيدة العذراء مريم .. أم النور .. ومن صفاتها أيضا الحمامة الحسنة .. والسماء الثانية .. وفي هذه اللوحة تظهر العذراء مثل الحمام في هدوئه ووداعته .. ونقاء الورد الابيض .. وكذلك السماء في صفائها وعلوها، ولونها الأزرق الجميل الذي يريح النفوس .. ”يا والدة الإله، أنت هي باب السماء، افتحي لنا باب الرحمة“.
كما نلمس نقاء وشفافية اللون في ملابس أم النور ..مع لمسة حزن بالرغم من ابتسامتها .. وهي في تواضعها تمتعت بحمل يسوع المسيح في تسليم وطاعة .. وهي الممجدة والمختارة من إبنها .. والنور يشع منها مُقدساً إياها من الداخل والخارج.
نطلب من الرب شفاعتها وصلواتها .. وأن تحل ببركاتها هذه الأيام وسط شعب مصر، وكل شعوب العالم.
وكل عام وأنتم بخير …