قال المطران نقولا أنطونيو مطران طنطا والمتحدث باسم كنيسة الروم الأرثوذكس، بمناسبة اليوم العالمي للشباب 12 أغسطس، أن
الشباب (صبيان وصبايا) هم أمل الكنيسة المستقبلي في مسيرتها الخلاصية في العالم. إن المسؤولية تجاه الشباب لها شَقَيّن: الأول مسؤولية الشباب تجاه أنفسهم، والثاني مسؤولية القائمون على الكنيسة من إكليروس وعلمانيين تجاه الشباب.
ومسؤولية الشباب تجاه أنفسهم يوضحها بولس الرسول بقوله:
“لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ (شَبَابَكَ)، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ” (1 تيو 12:4).
ومسؤولية القائمون على الكنيسة من إكليروس وعلمانيين تجاه الشباب: الاستماع إليهم ومشاركة تطلعاتهم في الكنيسة وفي العالم. إعطائهم مساحتهم في الكنيسة ليعبروا عن انفسهم، المساحة التي يحتاجون إليها والمساحة التي يستحقونها. لتكريس جهودهم باستمرار في الأنشطة المثمرة لتطويرها ونموها لخدمة الكنيسة. لأنه منهم يكون خدام للكنيسة من إكليروس، ومن قائمون على الأنشطة الكنائسية من قادة في مدارس الأحد والتجمعات الشبابية، ومن مسؤولين في الكنيسة بمجالس الرعايا.
وأضاف المطران نقولا أنطونيو لذا بمناسبة هذا اليوم العالمي، علينا إعادة التأكيد على الثقة في الشباب وسماع صوتهم، ومنحهم رأيًا ودورًا في عمل الكنيسة وفي أنشطة خدمة الكنيسة.