التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس في الأشرفية ، المطران الياس عوده في مقرّ المطرانية، وقد بدا آثار الخراب على الأرض، من تدمير للمطرانية وتحطيم للزجاج.
وأشار المطران عوده، إلى أن “العناية الإلهية هي التي أنقذتنا في المطرانية”، وعرض لحجم الدمار الذي أصابها جراء الانفجار.
من جهته، اعتبر البطريرك الراعي أنّ “الواجب الكنسي ملتزمة به الكنيسة وهي تضع في خدمة المؤمنين ديارها ومؤسساتها لمساعدتهم وفق امكانياتها لتجاوز المحنة التي يمرون بها”، وأكد “وقوف الكنيسة عاطفيا وروحيا وماديا مع الشعب اللبناني لتأمين حاجاته”.
ووجّه السفير البابوي جوزيف سبيتاري باسم البابا فرنسيس كلمة نقل فيها تضامن البابا الذي وجه هذا الصباح نداء من أجل لبنان، وقال: “إنّ كل الرهبنات والجمعيات في الفاتيكان تداعت من أجل النظر في كيفية مساعدة لبنان خصوصًا المصابين والنازحين من منازلهم، وبنعمة الرب سنرى كيف سنقدم المساعدات في أقرب وقت ممكن من خلال جمعية كاريتاس والكنيسة الكاثوليكية في لبنان”.
وأعلن عن تضامن الكنيسة جمعاء مع لبنان، قائلاً: “تلقيت اتّصالاً من مطران ريو دوجنيرو، ومن مطارنة من أوروبا ومن مالطا، جميعهم يرغبون بالتعبير عن تضامنهم وبتقديم المساعدات اللازمة للبنان”.
ولفت إلى أنّه “نحن ندرس كل أنواع المساعدات وتعمل كاريتاس الدولية من أجل جمع الأموال من كل البلدان وبعدها سنرى كيفية إيصال هذه المساعدات من خلال الكنيسة المحلية”.