بدأت جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي، برئاسة القاضي ديفيد راي.
ووصل رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إلى قاعة المحكمة، ومن المتوقع أن يدلي بتصريح بعد النطق بالحكم.
وقالت المحكمة الدولية إن المتهمين باغتيال الحريري هم سليم عياش وحسين عنيسي وأسد صبرا وحسان مرعي، وأنهم ينتمون لحزب الله، وأن العملية تمت لأهداف سياسية.
وألمحت المحكمة إلى أن مصطفى بدر الدين هو من خطط للاغتيال، وأنه قتل لاحقا في سوريا.
وقال القاضي ديفيد رأي ، إن سوريا كانت تهيمن على الحياة في لبنان في تلك الفترة وفرضت مرشحين على الحريري في الانتخابات، وسعت للتمديد للرئيس اللبناني آنذاك إيميل لحود.
واستقال الحريري من رئاسة الوزراء في أكتوبر 2004، وربما كان يعمل لتخفيف سيطرة سوريا على لبنان.
وكانت سوريا تصر على ما سمي وقتها “الوديعة السورية” في قائمته الانتخابية لمجلس النواب، وهو ما كان يرفضه.
وحدث الاغتيال بعد حدثين هامين في ذات الشهر، الأول كان زيارة لنائب وزير الخارجية السوري آنذاك وليد المعلم للحريري، والثاني اجتماع للمعارضين للوجود السوري في لبنان في البريستول.