انتهت اليوم الجمعة الموافق ٧ أغسطس الجاري فعاليات اللقاء الأول الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على مدار يومين ضمن مشروع تحسين نوعية الحياة للأطفال المعرضين للخطر “الأطفال العاملين وأطفال في وضعية الشارع “من خلال تمكينهم للحصول على حقوقهم التعليمية والصحية و الاقتصادية.
ويتم تنفيذ المشروع برعاية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ويمثلها الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية.
و يعد هذا المشروع أحد مشروعات الهيئة ويقدم من خلال سلسلة من التدريبات لبناء قدرات وتمكين شركائها المحليين من المجتمع المدني ولجان حماية الطفل والإعلام بالشراكة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة بمجتمعات العمل بشبرا الخيمة والخليفة ومدينة السلام بمحافظة القاهرة والقليوبية حول “إطار المفاهيم لاستراتيجية المتانة والمرونة والتماسك المجتمعي وتنمية القدرات وزيادة جاهزية الأفراد والمجموعات والمؤسسات والمجتمعات ليكونوا قادرين على التعامل والتعافي ومواجهة المتغيرات والمخاطر والتهديدات الحالية والمتوقعة وتعزيز قدرات التكيف والتأقلم واستشراق المستقبل وتحليل الوضع الحالي ودراسة علاقته بالمستقبل وخاصة الفئات الضعيفة والمهمشة.
وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز إيجاد آليات فاعلة تمكن المجتمعات المحلية الشريكة مع الهيئة من مواجهة المتغيرات والتقلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية سواء الحالية أو المحتملة وتوفير الحماية المطلوبة للفئات الهشة والأكثر ضعفا وتحقيق التوازن بين الجنسين واتاحة فرص الوصول للموارد وتفعيل سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية وقد شارك باللقاء الأول صباح امس عدد 30 شخص من الشركاء ممثلي الإعلام والمجتمع المدني ولجان حماية الطفل.
وأكدت الهيئة القبطية الإنجيلية على انها تقوم بتنفيذ هذا المشروع باعتبارها واحدة من منظمات المجتمع المدني المصري التى ومنذ نشأتها عام ١٩٥٠ و حتى اليوم تولى اهتمامًا كبيرًا بالإنسان فى اى مكان دون النظر الى الجنس أو العقيدة فهو محور رسالتها حيث تسعى لتحسين نوعية الحياة للفقراء والمهمشين داخل المجتمع .