وافقت الحكومة في لبنان، اليوم الأربعاء،على وضع جميع المسؤولين الذين يشرفون على التخزين والحراسة بميناء بيروت منذ عام 2014، قيد الإقامة الجبرية.
وأوضحت المصادر ،أن الجيش اللبناني سيشرف على عمليات الإقامة الجبرية، لحين تحديد المسؤولين عن الانفجار الذي هز بيروت مساء الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 113 شخصًا على الأقل وإصابة الآلاف. وفق رويترز
وقال وزير الداخلية اللبناني، إن التحقيق في الانفجار سيستغرق 5 أيام و”سيكون شفافًا وسيحاسب الجميع”.
كما سبق أن تعهد رئيس الحكومة حسان دياب بمعاقبة المسؤولين عن الكارثة، التي قال محافظ بيروت إنها عرضت نصف المدينة تقريبا للدمار، وشردت نحو 300 ألف من سكانها.
قال مصدر مطلع إن التحقيقات الأولية بشأن الانفجار تشير إلى “سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في المنشأة”، مما أدى إلى الحادث المأساوي.
وقال رئيس الوزراء والرئاسة إن 2750 طنًا من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات دون إجراءات سلامة.