أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك توجها حالياً من للدولة ممثلاً فى الوزارة لإدراج مهارات العمل الحر لإعداد المهنيين المستقلين كمحور أساسي في كافة الدورات التدريبية؛ مشيراً إلى ثقته في قدرة الشباب المصري على المنافسة في الأسواق العالمية في صناعة المهنيين المستقلين ، وأن هناك العديد من الفرص والبرامج التدريبية التي توفرها الوزارة لصقل المهارات الرقمية لدى الشباب، حيث تم زيادة الفرص التدريبية المقدمة من 4500 فرصة في 2018 إلى أكثر من 100 ألف فرصة في 2020 .
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن فرص العمل بشكلها التقليدي ستظل دوما محدودة في نطاق الاقتصاد المحلي، ومن هنا تأتي أهمية العمل عن بعد من خلال منصات العمل الحر والتي تسهم في إزالة الحدود ليصبح سوق العمل هو الكرة الأرضية بأكملها؛ مشيراً إلى أن الأزمة الراهنة ساهمت في تغيير نظم الإدارة نحو تقبل ثقافة العمل عن بعد؛ وهو الأمر الذي يقترن بتقبل الدول التي بها أسواق نشطة لهذا النموذج من العمل لكونه يوفر لها الإستفادة من الخبرات وسد الفجوات المهارية لديها دون الحاجة إلى استضافة فعلية لهذه المهارات على أرضها.