يعزف نظام تركيا برئاسة أردوغان في الوقت الراهن الحان نشاز كلها ضوضاء وتمزيق لأوتار عود حقوق وكرامة الإنسان وكسر في مسطرة المحبة يعزف ويغني نار دمار حرب وخراب ديار لمن لا يطيع الخليفة الجديد وسيف المغول والتتار لمن لا يسمع وينفذ كلام جلياط الجبار ودقلاديانوس الولعان أن يكون إمبراطور منطقة الشرق الأوسط والدول العربية ودول الغرب يعزف ويغني وهو في حالة توهىن وفقدان للسيطرة علي أحلامه السرابية ناظراً لنفسه أنه بطل الأبطال وهو ما إلا خيال تحركه الأوهام وتسنده المرتزقة والإرهاب وداعش.
مسكين متصوراً أنه فريد من نوعه والعالم كله يسمع له وللغشاوة التي علي عينه يري الكل يخضع لأوامره وأنه مالك ترسانة من العدة والسلاح والفكر والخطط التي ترهب العالم .
مسكين لأن دول العالم وشعوبها الداعين لحياة السلام والاستقرار والبناء والأعمار تاركيه يقدم عروضه وألحانه وكل ما لديه لأنهم يعلمون هو ونظامه وأعوانه دويلة المال ومرتزقة الزمان والإرهاب وداعش وكل من عجينته وتكوينه هم ما إلا بلونه رقيقة ينفخ فيها بهواء الغطرسة والأنا والعظمة الواهية وهو سعيد دون أن يدرك أن قوتها عند حد معين ثم تنفجر في وجه أو يأتي صبية من عنده ويغرسون أبره الغضب فتنفجر في وجه ومن المؤسف ما تحتويه بلونته كلها غازات سامة تفرقة تعصب تسيد وعظمه وحب الامتلاك لما ليس له الحق فيه .
ومن العجيب ما يفعله هي حالة هياج مدمرة لأنه فقد ويفقد مزايا عديدة كانت لبلاده وقد تكون هناك حالة من الغليان في الشعب علي أثرها يشيرون نحوه بسهام ثورة الإطاحة به والمحاكمة له ونهاية أسطورته ومعه أعوانه فوضعه وأفعاله كرهتها أغلبية الدول العظمي والمتوسطة والصغرى وشعوبها حتي لا تطيق سماع ما يقوله أو يفعله ولعل ذلك يؤدي للتعجل بنهايته لأنه مصاص ثروات ومقدرات الدول مفرق ومشتت دول برعايته للإرهاب وأعوانه يتلاعب بدور العبادة في سياسته الشريرة .
فقد تخبرنا الأيام القادمة بعد تلك الفترة الصعبة في معركة حرب كورونا العالمية أن يد الله تمتد ويزال الوباء وتهدم أسطورة كل فكر شرير ضد الإنسانية ضد الشعوب التي تعرف المعني الحقيقي للإيمان بالله الواحد وقدرة الله علي كل شيء ونقول للشر حان وقت الرحيل ويحل الخير والأمن والاستقرار وسوف تتغير خطط وخرائط العالم الحساسية من صناعة الحرب والدمار بأسلحة متعددة مبتكرة إلي صناعة الخير بأسلحة المحبة والتعاون المثمر علي أساس الإنسانية وحقوق وكرامة الإنسان.