قال القمص توما البراموسي راعي كنيسة العذراء وأبي سيفين بقباء جسر السويس، إن الكنيسة احتفلت بقداس عيد الرسل وسط إجراءات احترازية مشددة، وفي نظام متكامل، حيث تحتفل الكنيسة كل عام في الخامس من شهر أبيب القبطي بتذكار استشهاد القديسين بطرس وبولس، و طالبين منهم أن يشفعوا عند رب المجد لرفع البلاء عن مصر والعالم .
وأضاف القمص توماس ذكي راعي الكنيسة: أننا نفرح بفتح الكنيسة لأبنائها بمناسبة عيد الرسل الأطهار، وقد نظمت كنيستنا أربعة قداسات بهذه المناسبة، وحسب تعليمات قداسة البابا تواضروس الثاني أطال الله حياته أن الحضور في القداس لا يزيد عن خمسة وعشرون شخصًا، وتم التنسيق مع فريق الكشافة لتعقيم الكنيسة قبل دخول المصلين، وفي تنظيم دقيق للغاية.
وأوضح القس أمونيوس بشرى، أنه تم عمل أربع قداسات، ومن الساعة الخامسة والنصف فجرًا حتى الثامنة والنصف صباحًا ,بدأ القداس الأول بصلاة لقان عيد الرسل، ونال بركة الخدمة بالقداس الإلهي واللقان بكنيسة السيدة العذراء القمص توماس البراموسى راعي الكنيسة، و يرافقه القس أمونيوس بشرى راعي الكنيسة والمشرف على مدارس الأحد والمنظم للقرعة التي اختير على أساسها أسماء الحضور من الشعب وبعد انتهاء خدمة القداس الأول تم تعقيم الكنيسة بالكامل، ثم بدأ القداس الثاني بكنيسة السيدة العذراء من الساعة التاسعة حتى الحادية عشر ونال بركته القمص توماس ذكي راعي الكنيسة.
وتم عمل قداسين بكنيسة القديس فيلوباتير مرقوريوس، بدأ من الساعة السادسة حتى الثامنة والنصف ونال بركة الخدمة فيه القس يوحنا عزت راعي الكنيسة، وبعد انتهاء خدمة القداس تم تعقيم الكنيسة ,ثم بدأ القداس الثاني من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الحادية عشر صباحًا ونال بركة الخدمة القس كيرلس إبراهيم .
أوضح القس أمونيوس بشرى، أنه تم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وفقًا لقرار المجمع المقدس وتم الإعلان عنها مسبقا قبل القداس بيومين لإعطاء فرصة للشعب للاستعداد الروحي لدخول الكنيسة .
يُذكر أنه تم عمل قاعدة بيانات كاملة بكل شعب الكنيسة لاختيار من سيحضر بناءً على قرعة عشوائية، حيث يقوم طفلين من الكنيسة لاختيار أسماء من الصندوق ويتم تحديد الأسرة وأعداهم بحيث يحتوى كل قداس على ٢٥ فردا وفقا لما ذكره قداسة البابا تواضروس الثاني،
وقرار المجمع المقدس.
وقال القس أمونيوس أنه تم الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها على جروب الكنيسة من احتفاظ كل شخص بأدواته سواء لفافة للتناول أو زجاجة مياه أو إيشارب للصلاة ، ويلتزم بتعليمات المسافة في الجلوس وترك مسافة التباعد الاجتماعي بين كل فرد وآخر ومع ضرورة قياس درجة الحرارة قبل الدخول وعدم السماح لأي فرد الدخول بدون كمامة أو ممنوع الدخول إلى الكنيسة بالحذاء وممنوع وجود أي سيارات بكرم الكنيسة الفناء الخارجي للكنيسة والتأكد من وجود اسم الحضور بناءً على الأسماء الموجودة المحددة دون تأخير عن موعد القداس .
ونبه القس أمونيوس، بضرورة المصداقية من الشعب بعدم التواجد في حالة المرض أو الاختلاط بأحد من مصابي كورونا أو اشتباه في كورونا؛ حرصًا على شعب الكنيسة لأننا أعضاء في جسد المسيح الواحد.
وأكمل القس أمونيوس، أن شعب قباء سجل ملحمة روحية توضح التزامه وطاعته وخوفه على كنيسته وشعبها.