يبدو الدور الذي خطط لدول الإرهاب صاحبة المسار الثاني والذي صنعت من رجب طيب أردوغان الريبوت الذي يحمل شريحة سليكترون زرع في فص الدماغ الأيمن كي تصور له عظمة أردوغان الفاتح والذي يتلقي إشارات عبر الأقمار الاصطناعية للأوامر السيبرانية كي يرسل الأوامر عبر الاتصالات بحركاته التي تم تدريبها في معسكرات الجيش العلماني مثال فهد ياسين عميل الدوحة الأول للإرهاب في القرن الأفريقي ورئيس استخبارات الحالي الصومال ومن أنجز في إنشاء قاعدة تركية صنعت المرتزقة الصومالية عند باب المندب.
ويبدو أن الأوامر صدرت للمرتزقة أردوغان بغطاء أمريكي ودعم إسرائيلي خفي كي يهاجم قبرص ويرسل حفارا بحريا للبحث والتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط عنوة دون رادع وأيضا دعم حكومة الميليشيات الإرهابية السراجية كي تطلب من النظام الفاشي التركي القدوم والدعم في مقابل تحويل 5 مليار دولار شهريا إلي الحساب الأسود التركي إما كأرصدة أو سفن تحمل النفط الليبي وتباع في عرض البحر ويبدو أن المأجورين من المرتزقة السوريين والعلمانيين الأتراك لم يتصورا أن هناك جيشا منظما وقويا ومدربا مثال الجيش الليبي بقيادة حفتر والذي يحاف علي الأماكن السكنية ويتحاشي ضربها.
بينما تدخل الأسلحة والذخيرة عبر الأراضي التونسية بعد أن أقسم رئيسها قاسي سعيد (الملقب الإخواني عمر بن الخطاب) أنه لا يمكن أن تكون تونس شوكة في جسم ليبيا ولم نلبس أن نجد مستر الغنوشي ذراع وعضو مكتب الإرشاد الإخواني العالمي وخادم أغاخان الذليل حيث تظهر مسرحية البرلمان التونسي وتنقلها كاميرات وشاشات العالم كي تبين تمثيلية محكمة إخوانية تشجب وتشتم الغنوشي علي دعم تركيا لدخول ليبيا وكان العالم أغبياء وهؤلاء الإخوان أذكياء.
إننا كدولة مصرية عربية حريصون دوما علي سلامة التراب العربي لأي دولة عربية وتاريخنا واضح في كل قضايا الدفاع وحماية كل الأراضي العربية منذ الأربعينيات وحتي وقتنا الحالي وعليه فلن نترك التراب الليبي لدنس المرتزقة الأتراك العثمانيون وريبوت الإرهاب أردوغان يخطو مساحة قدم قبل أن نبتر رقبته.
نحن نعلم جيدا حجم الأخطار التي تواجه مصر وطننا سواء في مياه نيلها أو في مجابهة كورونا أو في القضاء علي الإرهاب الموجه لنا أو من المرتزقة الزين يتربصون بالقرب من حدودنا.
أقول لكل هؤلاء إن من أرسلكم إلي الجوار الليبي لم يشرح لكم أننا كمصريين لدينا سهاما لا تفقد هدفها أرضا أو فضاء وأننا نصنع المقابر في أرضنا للغزاة كي تكون دلائل مثل أرم وعاد ورمسيس الثاني الفرعون.
والغريب أن علم الأبراج في تلك الأيام افصح عن علامات غريبة تحدث خلال وقت زمني في 2020 بأن القادمين إلي باطن الأرض دول وأشخاص تبتلعهم دون مقدمات في أي مكان دون سابق إنذار أو حراسة البشر وتلك الدول هي تركيا وقطر وإثيوبيا وإيران وإسرائيل لأنهم مطلوبون كي تستريح الأرض من إرهابهم ودمارهم الذي سعوا فيه كي يدمروا البشرية ويسلبوا أمان الله في أرضه وسماءه وكنوزه.
إن هناك أيضا أشخاص عاثوا فسادا في الأرض أردوغان وتميم ونتنياهو وبوش وأوباما والغنوشي وقيس ومورو ونتنياهو وهنية والسراج وجونسون وترامب وخامنئي وحسن نصر الله والحوثي والبرادعي ونور وبن حمد وما أن ينتهوا بدهائه 2020 سوف تستعيد الأرض قوتها وتغلق السماء قثوبها وسوف يشم البشر الحياة وستبقي الشعوب حرة وطليقته لا يقوي عليها غير خالق تلك الأرواح وهو الله.. وإلي لقاء قادم.