نوه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لما عرضته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع المجلس اليوم بشأن الموقف العالمي لأعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، حيث تلاحظ وجود استخفاف من مواطني عدد من الدول في تطبيق الإجراءات الوقائية رغم بدء تراجع أعداد الإصابات بها، وهو ما نتج عنه عودة ارتفاع تسجيل أعداد كبيرة في الوفيات و المصابين بالفيروس، لافتًا إلى أن هذه الدول تعتبر من الدول المتقدمة وبها إمكانيات كبيرة جدًا، وهذا ما دعانا للقلق والخوف من أن نشهد في مصر نفس السيناريو الحاصل، الأمر الذي استوجب على الحكومة اتخاذ مجموعة من الإجراءات تتشابه مع ما تم اتخاذه خلال الاحتفال بعيد الفطر الماضي، والتي تتضمن الاستمرار في إغلاق الشواطئ والحدائق العامة، إلى جانب التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها داخل العديد من المنشآت التجارية والصناعية والاقتصادية، وصولاً لاستمرار منحنى التراجع في أعداد المصابين بفيروس “كورونا”.
أضاف رئي
س الوزراء، قائلاً “في حالة لا قدر الله أن تحدث زيادة في أعداد المصابين، فإن ذلك سيجبرنا كحكومة للعودة مرة أخرى إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة والقاسية، التي كنا نعاني منها جميعًا، ونتمنى أن تكون الأمور في اتجاه الانفراج والانفتاح”، مناشدًا المواطنين استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على المعدلات التي وصلنا إليها في أعداد المصابين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بحضور كل من المهندس كامل الوزير، وزير النقل، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، استهله بتجديد تقديم أخلص التهاني للشعب المصري أجمع، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله أن تحمل الأيام المقبلة كل الخير والسعادة لشعبنا العظيم.