لليوم العاشر، تجري عمليات بحث مكثفة من الغواصين المتطوعين وقوات الإنقاذ النهري، للعثور على جثة الشاب شادي عبد الله، 17 عاما من محافظة البحيرة الذي لقي مصرعه منذ 10 أيام غرقاُ بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية في واقعة مأساة غرق 12 شابا من بينهم شقيقه عمرو 27 عاما وعثمان 19 عاما، .حيث استخرجوا جميع الجثامين بمعرفة قوات الإنقاذ النهري والغواصين المتطوعين ماعدا جثمان شادي”.
وواصلت قوات الإنقاذ النهري، عملية البحث عن جثة الغريق ذلك بعدما فشلت كافة المحاولات خلال الـ9 أيام الماضية بسبب ارتفاع موج البحر وعدم القدرة على النزول في الأعماق.
ومازالت أسرة الغريق الملكومة تنتظر على رمال شاطئ النخيل جثمان ابنها انتظارا لخروج الجثمان من المياه لدفنه بجوار أشقاءه الذين لقوا مصرعهم معه
وقد قام الأب المكلوم بعده مناشدات لكل المسئولين بالاسكندرية عبر مواقع .التواصل الأجتماعي
القصة بدأت يوم الجمعة قبل الماضى، يوم أن جاءت الأسرة من محافظة البحيرة، لقضاء أجازة مصيفية على شاطئ النخيل بالعجمى، وحاول الأشقاء الثلاثة نزول البحر فجرا، فى حوالى الساعة الخامسة صباحا، بالرغم من إغلاق الشاطئ بقرار رئيس الوزراء، وبدأ الأمر بتعرض شادى للغرق، وحينما حاول عثمان إنقاذه كان يغرق معه، فيما تسابق عمرو مع الأمواج حتى وصل إليهم وتعلقو به للنجاة، ولكن القدر كان أكبر من محاولات النجاة والدوامات المائية التى أدت إلى الغرق لم .ترحم الثلاثة