اقيم صباح اليوم الثلاثاء قداس عيد الأنبا شنودة بالكنيسة الأثرية بالدير، والذى لم يشارك به سوى الرهبان، حيث لم يتم فتح الدير أمام الزوار نتيجة للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
ولد هذا القديس ببلدة شندويل في أخميم، وأخذه أبوه ومضى به إلى خاله الأنبا بيجول ليباركه، وتركه أبوه عنده ومضى، وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلًا : “قد صار شنوده رئيسًا للمتوحدين” ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بيجول حل الأنبا شنوده محله، فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه، وبلغ عدد الرهبان في أيامه ١٨٠٠ راهب ولا يزال هذا الدير قائمًا حتى الآن غرب سوهاج يضم كنيسة ويُعرف بدير الأنبا بيشوي، وبني الأنبا شنوده ديرًا آخر بلغ عدد رهبانه ٢٢٠٠ راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنوده، وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها، وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف، وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين