نشرت سفارة فنزويلا البوليفارية بمصر اليوم 14 يوليو على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، إنه في مثل هذا اليوم، من سنة 1814، توفي الجنرال فرانسيسكو دي ميراندا، رائد استقلال فنزويلا، في سجن إسباني.”
وأضافت السفارة: إن توق “دي ميراندا” إلى المناهج التحررية جعلت منه أبرز أبطال ثورات عصره. كانت بدايته بالحرب ضد الإمبراطورية الإسبانية، وتبنى ميراندا في تصوره الأيديولوجي فكرة كولومبيا الكبرى ، تلك الأرض المحررة والممتدة من المسيسيبي إلى أرض النار الأرجنتينية.”
يذكر أن فرانسيسكو دي ميراندا طوَّر بصفته مثاليًا خطة حالمة لتحرير أمريكا الإسبانية كلها وتوحيدها، ولكن مبادراته العسكرية بالنيابة عن أمريكا الإسبانية المستقلة انتهت في عام 1812. سُلِّم إلى أعدائه، وتوفي في سجن إسباني بعد أربع سنوات. وبالرغم من فشل مخططاته إلى أنه يعد السلف الأول لسيمون بوليفار محرر أمريكا اللاتينية. لُقّب فرانسيسكو دي ميراندا بالـ “الفينزويلي العالمي الأول” و”الأمريكي العالمي العظيم”.