أكد جوزيف ملاك زميل مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان ان الدولة المصرية تبذل جهدا كبيرا في أزمة سد النهضة وأنها نجحت في طرق كل الأبواب وقد نجحت مؤخرا في الالتجاء إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهذا يدل على سياسة ناجحة ونهجا دبلوماسيا رفيع المستوى استطاعت مصر طرح الأزمة على طاولة دولية وهو أمر يحتذي به سياسيا ويتزامن ذلك على الطرح الإقليمي من خلال الاتحاد الإفريقي.
وأوضح جوزيف ملاك لوطني ان أزمة سد النهضة بالنسبة للشعب المصري هي أزمة حياة ولذلك تتعامل الدولة المصرية رئيسا وحكومة مع الامر بكل حرص واحترافية كما أن الشعب المصري يفوض رئيسه وحكومته في هذا الأمر ويثق في قدرته على قيادة هذه الأزمة وإنهائها.
وعلى جانب آخر طالب جوزيف ملاك اللجان المتخصصة بالأمم المتحدة والمنظمات المصرية الدولية الاهتمام بهذا الأزمة ودعم الطرح المصري حفاظا على الأمن القومي وذلك من منطلق أهمية الحق في المياه والمعتمد من لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التابعة للأمم المتحدة في ٢٠٠٢ في تعليقها العام رقم ١٥ والمستحدث له ولاية خاصة تحميه بعد اعتماد القرار.