تختلف العادات والتقاليد في كل بلد باختلاف ثقافتها والبيئة المحيطة بها، فلكل شعب احتفالاته الخاصة به، وقد تكون أسباب هذه الاحتفالات والمهرجانات خاصة بثقافة هذه الشعوب فقط دون عن غيرها، مما يجعلها غريبة بالنسبة لنا، ولكن الاغرب هو استخدام بعض الحيوانات في هذه الاحتفالات بحسب ثقافة كل شعب ، وأنماط الحياة التي يتبعونها أثناء حياتهم اليومية ،او أثناء ممارسة طقوسهم، وهناك العديد من العادات والتقاليد الغريبة المرتبطة بكل حيوان، فبعض الحيوانات يدلل بشكل كبير، بينما يتم تعذيب أنواع آخري في بلدان آخري حتى الموت.. واليوم يقدم لنا موقع “وطني” بالصور قائمة من أغرب العادات والتقاليد حول العالم التي لا نعرفها في مجتمعنا.
– المرور تحت الأبقار:
تقدّس طائفة الهندوس البقرة في عباداتها، وتعتبر بحسب النصوص الدينية، صاحبة المكانة السامية وهي بمثابة “أم الإله” التي تستحق العبادة. حيث يربي الهندوس الأبقار في منازلهم للتبرك بها ويحرّمون ذبحها وأكل لحمها واستخدام جلدها. ومكانة الأبقار ليست في العبادة فقط فهي وسيلة للتكفير عن الخطايا ويكفي أن يمر المذنب من تحتها أو أن يسجد لها بعد شرب حليبها لتغفر له ما اقترف من ذنوب.
– رعاية الفئران:
يعيش في معبد “كرنماتا” ولاية راجستان الهندية أكثر من 20 ألف فأر، ووجود الفئران في هذا المعبد يرتبط بالديانة السائدة في تلك المنطقة والتي تعود إلى 500 عام.
ففي معبد كرنماتا جحور مخصصة للفئران التي تعتبر مقدّسة لأنها تعيش في هذا المكان ويسهر على رعايتها رهباناً، ويقدم المؤمنون لها النذور والقرابين. جدير بالذكر أن (كرنماتا) هي إحدى آلهة الهند التي تقول الأساطير أنها حاولت إعادة الأطفال الموتى إلى الحياة ولكنها لم تستطع.
وعلى مبدأ تناسخ الأرواح التي يعتقد به الهندوس، أمرت كرنماتا أن تتقمص أرواح الأطفال أجساد الفئران قبل أن تعود إلى الحياة على شكل بشر.
– عبادة الدببة:
فى قبيلة إينو فى اليابان يعبد شعب هذه القبيلة الدببة، حيث يرون أن الآلهة لا بد أن تسير بين البشر ويعبدونها، والغريب أن بعضا منهم يقوم بذبحها ومص دمائها، في اعتقاد منهم أن شرب الدماء تزيد لديهم القوة والبركة، أيضا يقومون بتعليق جلود الدببة وجماجمها لمن يريد عبادتها.
– تمنى عام سعيد من الابقار:
طريقه اخرى غريبة للاحتفال يقوم بها مزارعه رومانيا وبلجيكا حيث يظنون انهم إذا ما استطاعوا التواصل مع ابقارهم فذلك سيمنحهم الحظ الوفير في اول كل عام جديد، ما يجعلهم يقومون بالهمس في اذان الابقار وتمنى عام سعيد .
– مصارعة الأحصنة :
على مدار الـ 400 سنة الماضية، تُعذَب الأحصنة في غاليسيا بإسبانيا، فهناك حدث سنوي يقوم به السكان بتسلق التلال لملاحقة الأحصنة فيقومون بشد ذيولهم كطريقة للتعذيب والحصول على المتعة، بالرغم من انتقاد جمعيات الرفق بالحيوان هذا الفعل، إلا أنهم لا يتوقفون.
– قطع رأس الأوزة :
يتم تعليق الأوزة في حبل وشده لقطع رأسها، بالرغم من القوانين التي منعت هذا إلا أن الإوز لا زال يُقتل قبل الحصول عليه.
– قذف الماعز :
في إسبانيا، مهرجان “سان فيسينتي دي مارتير”، يقوم خلاله الناس بقذف الماعز من شرفة الكنيسة، وذلك تكريمًا لماعز أحد الكهنة قديمًا والتي كان الفقراء يتغذون من حليبها، ولكنها سقطت بنفس الطريقة، في عام 1992م تم حظر هذا التقليد البشع، وفي العام التالي تم استئناف هذا التقليد.
– ضرب القط بالعصا :
هنا يتم وضع القط في كيس، ويُوضع في داخل مربع، وبعد ذلك تنهال عليه الضربات بالعصى من الناس، وقد وجد أنه لازال هذا التقليد يمارس في عام 2004م في إحدى قرى ألمانيا.
– مهرجان لوبوري للقردة:
يقام مهرجان لوبوري للقردة سنوياً في مدينة لوبوري شمال تايلاند، ويتم الاحتفال بتقديم مجموعة كبيرة من الفواكه والخضر لقردة المدينة التي يقدر عددها في قرابة 2000 قرد، ويتسابق كل من السياح والسكان المحليون على إطعام القردة وأخذ الصور التذكارية بصحبتها.
في معظم الأماكن التي تستوطنها القردة ؛ تعاني هذه الحيوانات بشدة من التوسع البشري المستمر وتدمير بيئاتها الأصلية، وعلى الرغم من أن الأمر كذلك في مدينة لابوري التايلندية، فقد باتت القرود هناك معتادة على حياة المدن والتنقل بين المباني والأشجار، كما أنها مدللة نسبياً من السكان المحليين الذين يتجنبون إيذائها ويقيمون مأدبة كبرى كل عام على شرفها مع حوالي 4.5 طن من الفواكه والخضار والحلوى.
ووفقاً للأسطورة المحلية، يأتي الاحتفال والمأدبة كامتنان لقرد شجاع قام بإنقاذ عروس من شيطان شرير يمتلك عشرة رؤوس، وبغض النظر عن السبب هنا فالنتيجة إيجابية بالمحصلة، وتسمح لأقربائنا على الشجرة التطورية بالاستمتاع بوفرة الطعام مرة على الأقل كل عام.
– مهرجان جمع فضلات حيوان “الموظ”:
يشارك في هذا المهرجان سكان مدينة تالكيينا بولاية ألاسكا، والهدف هو جمع فضلات حيوان “الموظ”، ثم يقومون بخبز هذه الفضلات وتلميعها.
– مهرجان جذب الدود:
يعقد هذه المهرجان في شهر مايو من كل عام، حيث يقوم السكان بمحاولات لجذب الديدان من باطن الأرض، ولكن الشرط الأساسي هو ألا يستخدم أحد المشاركين أي مواد كيميائية أو وسائل التنقيب المعروفة.
– عيد الحشرات:
في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، تحتفل ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية، بعيد الحشرات، والذي هدفه نشر ثقافة الأطعمة التي تدخل الحشرات وبعض القوارض في مكوناتها الأساسية في هذه الولاية، ويقوم متحف “نورث كالورينا” الطبيعي بكل إجراءات التنظيم والرعاية والإشراف على هذا العيد الحديث، والمثير للإشمئزاز، وخلال الإحتفالات التي تعم المكان، والتي يشارك فيها الآلاف من سكان الولاية، يتناول الجميع الأطعمة التقليدية التي تكون مصنوعة من أنواع الحشرات المختلفة، والقنافذ والنمل.
– مذبحة الدلافين:
يُقام سنوياً مهرجان دموي جماعي يحتفل فيه شباب الدنمارك ممن بلغوا سن الرشد بارتكاب مجازر وعمليات قتل جماعيه بحق الدلافين من نوع “الكاليديرون”، تحديداً “جزر فارو” الدنماركية، فهذه العادة الهمجية يُلقنها الدنماركيون لأولادهم مُنذ سن مُبكره، و الغريب أن الأطفال أنفسهم يستمتعون برؤية هذا المهرجان و يذهبون سنوياً لهذا الشاطئ و يقومون بتسلق جثث الدلافين المذبوحة
و يُعرف عن دلافين الكاليديرون المُعرضة للانقراض، ذكائها الشديد و شعبيتها الكبيرة نظراً لحُبها للناس و تفضيلها الاقتراب منهم و اللعب معهم، و في المقابل يُقابلها “الدنماركيون” بخسه و وضاعه فيطعنوها بالسكاكين و الأدوات القاتلة.
المُحزن أن هذه الحيوانات لا تموت مباشرة بعد عملية الطعن المستمرة لها، و لكن هؤلاء الشباب يتلذذون بتعذيبها و ضربها مره و إثنتين و ثلاث بسكاكين حاده و أدوات جارحه، و الدلافين تصرخ كالطفل الوليد و هي تُصارع الموت، فجأة يتحول لون البحر الأزرق إلى الأحمر الغامق و هو دم هذه المخلوقات البريئة، التي لم ترتكب جُرم في حياتها سوى أنها أليفه سهلة الصيد.
يُذبح في هذا المهرجان عشرات الدلافين في وقت و آن واحد و العجيب أن سكان هذه الجزيرة لا يستفيدون من لحوم الدلافين القتيلة بل يتركون الكثير منها ليتعفن ثم يتم إلقائها في البحر مره أخرى.
– قتل الماعز خنقا وتمزيقا:
نقلا عن صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تم رصد مهرجان همجي يحدث كل خمس سنوات لمدة يومين في نيبال ،من قبل الشعب النيوارى، والذي يتم خلاله تمزيق الماعز الحى بالأيدي العارية في المياه. يبلغ عمر المهرجان أكثر من 900 عام، حيث يلقى انتقادات حادة بسبب إلقاء الماعز في المياه ثم تعريضها للخنق والضرب حتى الموت من قبل القرويين.
يحرص السكان الأصليون على الاحتفال بالمهرجان الذي يعد جزءا من ثقافتهم، فيستخدم الشباب أيديهم وأسنانهم لتمزيق الماعز، ويذكر أن المهرجان يعود للقرن الـ 12 منذ أن كان يتم التضحية بالماعز لإرضاء الآلهة بإلقائها في المياه، جدير بالذكر أنه يقتل نحو 250 ألف حيوان بالمهرجان من أبقار وماعز والطيور.