أحرق عدد من اليونانيين، العلم التركي، في مدينة سالونيك اليونانية، احتجاجًا على تحويل آيا صوفيا إلى مسجد خلال احتجاجات مناهضة للخطوة التركية.
وهددت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، بأنها “ستكسرالأيادي” التي تمتد للعلم التركي، وذلك على خلفية واقعة حرق العلم التركي في مدينة سلانيك اليونانية، احتجاجًا على تحويل آيا صوفيا إلى مسجد وإقامة أولى الصلوات فيه لأول مرة منذ 80 عامًا، يوم الجمعة الماضي.
وقالت وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، إن وزارة الدفاع في تركيا، “تدين بشدة وتندد بحرق العلم التركي في سلانيك باليونان”.
وبحسب الأناضول، فقد أكدت وزارة الدفاع التركية، أنها “ستكسر الأيادي التي تمتد لعلمنا الغالي وعلى اليونان وضع حد فوري لمثل هذه الاستفزازات”.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، قال،، “لقد أظهرت اليونان مرة أخرى عداءها تجاه الإسلام وتركيا بذريعة ردود فعلها على فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة. ندين بشدة التصريحات العدائية لأعضاء الحكومة والبرلمان اليونانيين المحرضة لشعبهم على تركيا، والسماح بإحراق علمها في سلانيك”.
وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارا في 10 يوليو بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، ملغيا بذلك قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934 بتحويل الموقع الديني إلى متحف.
وأُقيمت أول صلاة في مسجد آيا صوفيا الجمعة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد أثار خطيب المسجد الجدل بعد صعوده على المنبر حاملا سيف.