…! قبل أصواتنا مع غير المرئيين, إحسبنا مع القوات السمائية
(من صلوات القداس الفريغوري)
تري من هم أولئك الغير المرئيين!! هم الملائكة ورؤساء الملائكة وبقية المخلوقات السمائية الواقفين أمام العرس الإلهي يسبحون وينشدون. صاحب هذا التذكار هو الملاك جبرائيل ثاني رؤساء الملائكة والذي يعرف أيضا بأسم الملاك غبريال المبشر.
أستحق أن ينال شرف البشارة للقديسة مريم العذراء بميلاد السيد المسيح منها, وكان قد سبق أيضا أن بشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان في شيخوخته (لو1: 13, 21 ـ 38) نقرأ أيضا عن معجزاته وبشائره المفرحة أنه نقل حبقوق أحد أنبياء العهد القديم من أرض أسرائيل إلي بابل, حيث كان دانيال النبي العظيم مطروحا في الجب ليحمل له طعاما, فتناول دانيال الطعام ومجد الله, ثم أعاد الملاك جبرائيل حبقوق إلي موضعه (دا 14:32) أمس الأول الجمعة الموافق السادس والعشرين من الشهر القبطي يؤدنة حل تذكار تكريس كنيسته بالدير المعروف بأسمه في جيل النقلون التابع لمطرانية الفيوم والجدير بالذكر أنه قد تم الأعتراف بإعادة الحياة الرهبانية في هذا الدير بقرار المجمع المقدس المنعقد في 29/6/1999 برئاسة مثلث الطوبي قداسة البابا شنودة الثالث.
التصويرة المنشورة أثرية يعلوها كتابة بحروف قبطية لم يمكن تغيرها بينما يلاحظ فيها أن الفنان القبطي قد راعي عنصر المواجهة التي من أهم سمات الفن القبطي.
email [email protected]