طالب المطران نقولا أنطونيو مترولوليت طنطا وتوابعها، والوكيل البطريركي لشؤون الروم الأرثوذكس المصريين والعرب في جمهورية مصر العربية بالحفاظ على الوضع القائم لكنيسة آيا صوفيا، وأن تظل مفتوحة ومتاحة لجميع زوارها، مؤكدا أن ذلك أيضا هو الموقف المعلن للبابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا.
بالحفاظ على الوضع القائم لكنيسة آيا صوفيا، وأن تظل مفتوحة ومتاحة لجميع زوارها.
وأضاف المطران نقولا أنطونيو لـ”وطني” أن موقف جميع الروم الأرثوذكس المصريين والعرب في مصر مؤيد للحفاظ على وضع هذا المَعْلَم التاريخي، كنيسة آجيا صوفيا، ذو الوضع المسكوني الذي يعود تاريخه إلى قرون عديدة مضت. وذو القيمة العالمية رمز التعددية الثقافية والمسجل على هذا النحو في اليونسكو.
وأن كنيسة آيا صوفيا هي الكنيسة الكبرى لجميع الروم الأرثوذكس وجميع .المجتمعات الأرثوذكسية والمسيحية في العالم
,وقال المطران نقولا أنطونيو أن هناك دعوة للصلاة في هذه الفترة الصعبة التي .تمر بها كنيستنا الأرثوذكسية
تضامنًا مع دعوات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية حول العالم من أجل كنيسة آجيا صوفيا بأن ترتل غدا الجمعة 24 يوليو أنشودة التضرع الخاصة بوالدة الإله، التي وُضعت لشكر والدة الإله التي حفظت مدينتها القسطنطينية ونَجَّتها من كوارث عديدة.
ونناشد جميع الكنائس الأرثوذكسية في مصر وخارج مصر، رفع هذه الصلاة التضرعية للعذراء مريم في القداس الإلهي الذي يقام غدًا:
إني أنا مدينتكِ يا والدة الإله. أكتُبُ لكِ راياتِ الغَلَبة، يا جُنديَّةً مُحامية. وأقدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقَذَةٍ منَ الشَّدائد. لكنْ بما أنَّ لكِ العزَّةَ التي لا تُحارَب. أعتقيني من صنوفِ الشَّدائِد. حتى أصرخَ إليكِ: إفرحي يا عروسًا لا عروسَ لها”.
وإن أمكن تقام في مساء هذا اليوم في كل كنيسة خدمة مدائح العذراء مريم الكبرى، التي ترددها الكنيسة في مساء الجمعة الخامسة من الصيام العظيم.