نشرت صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ،مقطع فيديو مصور بعنوان الحب يشفي ….قصص للحياة ، ومن خلال المقطع حكى قداسة البابا تواضروس الثاني تتكلم عن “الحب” حيث حكى قائلاً:” طفل صغير نشأ في بيئه فقير، و كانوا بيستخدموا لعمل الاكل والطبخ على مواقد على الارض،وفي يوم من الايام وهو بيلعب جرى وقع حافة اناء ساخن ، وكانت النتيجة حدوث جروح بالذراع ، والقرية لم تكن مجهزة بخدمات طبية ،فتم خياطته بطريقة بدائية.
ولما كبر تركت الجرح اثر كبير بطول الذراع،وعندما وصل الطفل لسن 10 سنوات ،صار اصدقائه يطلقوا عليه لقب وحش ، وهو أبو يد مسلوخه ،وتركت هذه الصفحه أثر سئ جدا في نفسية الطفل ،وكونت عنده رده فعل بعنف ضد زملائه ،وعندما كانوا أصدقائه يلعبون الكوره كان يجري عليهم ، ويضربهم وكان لديه بنية جسدية قوية ، فيضربهم ويأخذ منهم الكوره في حضنه ويقوم برضعها .
هذا المنظر أثار نظر خدام الكنيسة،وتسائلوا لماذا يعمل هذا الولد مثل هذا السلوك ، وتابع البابا قائلاً :يبدو أن أسرة الطفل عانت من الفقر ،وعانت ايضاً من متاعب اجتماعية أخرى ،وكانت النتيجة أن الولد صار في صورة عدوانية ، لكن كيف يعالجون هذه الحالة ؟! هناك رجل بسيط في الكنيسة قال لهم اعطوني الطفل وسوف اقوم بتربيته وسط ابنائي ،ولما وجد الطفل العدواني في بيئة يتواجد بها حب تغير سلوكه تماماً ، ولذلك الحب هو العلاج الامثل لكل الضعفات النفسيه، وعندما كبر الطفل قليلًا، تم إجراء عملية جراحية تجميلية للزراع ،واصبحت الصورة أفضل ،واصبحت الحياه مختلفة بمنظور الحب ،الآية تقول النفس الشبعانه تدوس العسل.
وأنهى البابا القصة بقوله :” اهتم انك تشبع اولادك وبناتك في حب حقيقي داخل البيت ،اللي يشبع بالحب داخل البيت هيطلع انسان رائع في المجتمع رائع في الكنيسة وايضا رائعة الى نفسه.